وت فريق الدفاع الجديدي فرصة الانفراد بصدارة ترتيب البطولة الوطنية بعدما اكتفى بنتيجة التعادل السلبي أمام المغرب التطواني في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الأحد بملعب العبدي بالجديدة.وعجز الفريق الجديدي عن فكز لغز الدفاع المتماسك للفريق التطواني، طيلة المباراة رغم أنه كان قريبا من إحراز هدف الفوز في الوقت بدل الضائع للمباراة.وكان الفريق الدكالي مطالبا بتحقيق الفوز في المباراة لينفرد بالصدارة بعد تعادل فريق الجيش الملكي أمام الوداد وهزيمة اتحاد الخميسات أمام حسنية أكادير.وبينما أصبح رصيد الدفاع الجديدي 25 نقطة، فإن فريق المغرب التطواني بات يحتل المرتبة 11 بـ13 نقطة، ويعول على هذه النتيجة لتكون بمثابة الانطلاقة الجديدة له في بطولة هذا الموسم.وكان فريق أولمبيك خريبكة أكبر مستفيد من نتائج هذه الدورة بعد الفوز الذي تمكن من تحقيقه على حساب المغرب الفاسي بهدفين لصفر، في المباراة التي احتضنها ملعب الفوسفاط.وبكر الفريق الخريبكي بالإحراز بواسطة لاعبه التريكي في الدقيقة 12 قبل أن يضيف زميله الصواري الهدف الثاني في الدقيقة 47.وأصبح الفريق الخريبكي الذي أقال مدربه فرانسوا بيراتشي على مقربة من الصدارة، إذ يحتل المرتبة الثالثة بـ23 نقطة ولاتفصله عن الصدارة إلا نقطتين، في الوقت الذي زادت فيه وضعية الفريق الفاسي تأزما، إذ واصل مسلسل نتائجه السلبية وتراجع إلى المرتبة 12 بـ13 نقطة.ونجح فريق النادي المكناسي في تحقيق فوزه الثاني على التوالي في بطولة هذا الموسم عندما تمكن من التغلب على المولودية الوجدية بهدفين لصفر، في المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي بمكناس وسط حضور جماهيري كبير، وكان الفريق المكناسي مدركا أن الفوز خيار ضروري بالنسبة إليه لينعتق من المرتبة المؤدية إلى القسم الثاني.ورفع الفريق المكناسي رصيده إلى 11 نقطة ليتساوى مع المولودية الوجدية.وكان فريق حسنية أكادير قد تغلب على اتحاد الخميسات بهدف لصفر الجمعة الماضي، في الوقت الذي تعادل فيه فريق الوداد مع الجيش بصفر لمثله وتعثر الفتح أمام شباب المسيرة بهدفين لصفر، بينما نجح الكوكب في الإطاحة بالرجاء بهدف لصفر والنادي القنيطري بأولمبيك اسفي بالحصة ذاتها.يشار إلى أن الدورة 13 عرفت إحراز تسعة أهداف فقط، في الوقت الذي عرفت فيه الدورة الماضية إحراز 22 هدفا.