بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) (الدورة17 )

الرجاء والدفاع الجديدي يتقاسمان الصدارة حتى إشعار آخر

نجح فريق الرجاء البيضاوي في وضع حد للهيمنة التي فرضها عليه فريق الجيش الملكي في السنوات الأخيرة وفاز عليه3 -1 , في مباراة قمة الدورة السابعة عشرة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم التي جمعت بينهما مساء يوم الأحد بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء, أمام أزيد من70 ألف متفرج.
وعزز فريق »النسور الخضر« عقب هذا الفوز, وهو العاشر مقابل خمسة تعادلات وهزيمتين, مركزه في ريادة الترتيب بعدما رفع رصيده إلى35 نقطة إلى جانب فريق الدفاع الحسني الجديدي الفائز أمس السبت على ضيفه الكوكب المراكشي2 -1 .
ووسع الفريقان البيضاوي والدكالي الفارق في الصدارة إلى ثماني نقط كاملة عن فريق أولمبيك خريبكة (الثالث ب27 نقطة), المنهزم بفاس أمام المغرب الفاسي1 -0 .
ووضع فريق المغرب التطواني حدا لسلسلة نتائجه السلبية مؤخرا وعاد بفوز هام بهدف دون مقابل من ملعب جمعية سلا .
وأحرز هشام العمراني الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 40 بضربة رأس رائعة إثر ضربة حرة نفذها محمد بنشريفة من الجهة اليمنى.
وصعد المغرب التطواني الذي حقق أول فوز له بعد سبع مباريات متتالية لم يذق خلالها طعم الانتصار إلى المركز الثامن بعد أن رفع رصيده إلى 21 نقطة بفارق الأهداف وراء جمعية سلا الذي بقي في المركز السابع ولكل من الفريقين مباراة مؤجلة أمام الجيش الملكي.
ولعب المغرب التطواني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 67 بعد طرد البديل جواد بوعودة لحصوله على إنذارين فيما تجرع جمعية سلا هزيمته الثانية بملعبه باستاد أبوبكر أعمار وهي الهزيمة الخامسة للفريق منذ انطلاق الدوري.
وعلى مستوى أسفل الترتيب لم يفلح فريق المولودية الوجدية (الأخير ب13 نقطة مع مباراة ناقصة) في استغلال عاملي الأرض والجمهور واكتفى في مباراة القمة, التي جمعته بفريق شباب المحمدية (ما قبل الأخير ب14 نقطة), بنقطة التعادل ليظل الوضع على ما هو عليه.
ومن جانبه فشل فريق شباب المسيرة (الرابع عشر ب16 نقطة) في الحفاظ على تقدمه وأرغم على اقتسام نقاط مباراته بملعب محمد الشيخ الأغظف بالعيون أمام ضيفه أولمبيك آسفي بهدف لمثله.
أما فريق حسنية أكادير (الثالث عشر ب19 نقطة) فمني بهزيمته الثامنة في الموسم مقابل خمسة انتصارات وأربعة تعادلات وكانت بملعب20 غشت بالخميسات أمام الاتحاد المحلي (2 -1 ) ليجد نفسه في وضعية لايحسد عليها.
وتميزت الدورة بصحوة خطوط الهجوم التي نجحت في توقيع17 هدفا من بينها ستة عن طريق ضربات الجزاء.