هدد عشرات المواطنين، القاطنين بجماعة سيدي رضوان، بالرفع من وتيرة احتجاجاتهم، في إطار المنسقية المحلية، للتنديد بالأوضاع التي آلت إليها جماعتهم. وقال المواطنون، في تصريحات متطابقة، إن عدم تجاوب المسؤولين مع المطالب الملحة للساكنة، سيؤدي، لا محالة، إلى تأجيج حالة الاحتقان والغضب التي تسود الجماعة، خلال الأسابيع الأخيرة. وأوضح المتحدثون أن السكان يتخبطون في مشاكل جمة تلحق بهم أضرارا بليغة، في غياب أدنى اهتمام من الجهات المعنية، معربين عن استيائهم من تردي الخدمات بالعديد من المجالات الحيوية. وكان الغاضبون قد نظموا، مؤخرا، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر القيادة، استجابة لدعوة المنسقية المحلية، التي تضم عدة هيئات سياسية وجمعوية، على خلفية المشاكل التي أصبحت الجماعة ترزح تحتها، وعلى صعيد عدة مستويات. وحسب مصادر من المنسقية، فإن المتظاهرين رددوا شعارات تطالب المسؤولين بالتدخل لوضع حد للوضعية المزرية التي تعرفها مجموعة من القطاعات الأساسية، كالتعليم والكهرباء والصحة والماء الصالح للشرب والبنية التحتية والخدمات الإدارية.