حجزت فرقة تفتيش تضم حوالي 400 عنصر، صباح السبت الماضي، بالمؤسسة السجنية عكاشة 1 بالدار البيضاء، في إطار عملية تفتيش مفاجئة ودقيقة، 243 هاتفا محمولا من النوع العادي، وهاتف واحد مجهز بكاميرا رقمية و79 شريحة بطاقة هاتف (Cartes SIM) و24 بطاقة تخزين المعلومات (Cartes mémoire) و108 مفاتيح تخزين (USB) و07 أقراص صلبة ((CD و301 جهاز MP3 و160 غراما من مخدر الشيرا و28 كتيبا من أوراق التلفيف (النيبرو) و4 رزيمات من مادة «طابا» و17558 درهما من العملة الوطنية و5 أوراق من العملات الأجنبية. كما تم حجز مجموعة سكاكين خاصة بتقطيع الخضر. وجاء هذا التفتيش في إطار إجراءات المراقبة والتفتيش التي تقوم بها المندوبية العامة لتطهير المؤسسات السجنية من الممنوعات، وحرصا على التصدي لكل ما من شأنه المس بسلامة الأشخاص وبالأمن بالسجون. مصادر «المساء» أكدت أن عملية التفتيش شكلت مفاجأة للسجناء وقالت إنه تم خلالها العبث بخصوصيات المعتقلين، خاصة أنها تمت في الساعات الأولى من الصباح، وهو ما جعل مجموعة من السجناء يحتجون على الطريقة والكيفية التي تمت بها عملية التفتيش، واصفين إياها ب»المهينة» لهم، وهو ما نفته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج التي أكدت في بيان لها توصلت به «المساء» أن العملية مرت في «ظروف آمنة ووفق الضوابط القانونية الجاري بها العمل، إذ أجرتها عناصر الفرقة في التزام تام بواجبها المهني وفي إطار من الجدية والمسؤولية وفي احترام تام لكرامة السجناء». كما تم إشعار النيابة العامة بالمحجوزات المضبوطة وفقا للمسطرة القانونية المعمول بها في هذا الصدد. وأكدت المندوبية العامة عزمها التام على المضي قدما في تطبيق برنامجها الرامي إلى تخليق العمل بالمؤسسات السجنية، والتصدي لكافة السلوكات والممارسات المخلة بالمقتضيات القانونية والتنظيمية المنظمة لسير هذه المؤسسات.