حلت فرقة تفتيش تضم حوالي 400 عنصر أول أمس السبت، بالمؤسسة السجنية عكاشة1 بالدار البيضاء، حيث تمكنت الفرقة في سياق عملية تفتيش مفاجئة ودقيقة، 243 هاتفا محمولا من النوع العادي، وهاتف واحد مجهز بكاميرا رقمية و79 شريحة بطاقة هاتف (cartes mémoire) و108 مفاتيح تخزين (USB) و7 أقراص صلبة (CD) و301 جهاز MP3 و160 غراما من مخدر الشيرا و28 كتيبا من أوراق التلفيف (النيبرو) و4 رزيمات من أوراق "طابا" و17558 درهما من العملة الوطنية و5 أوراق من العملات الأجنبية؛ كما تم حجز مجوعة من السكاكين خاصة بتقطيع الخضر. وقد جاء هذا التفتيش، وفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء، في إطار إجراءات المراقبة والتفتيش التي تقوم بها المندوبية العامة لتطهير المؤسسات السجنية من الممنوعات، وحرصا على التصدي لكل ما من شأنه المس بسلامة الأشخاص وبالأمن بالسجون. وأكدت مصادر لليومية ذاتها، أن عملية التفتيش التي لحقت سجن عكاشة بالبيضاء شكلت مفاجأة للسجناء، مضيفة أنها تم خلالها العبث بخصوصيات المعتقلين، خاصة أنها تمت في الساعات الأولى من صباح أو ل أمس السبت، وهو ما جعل مجموعة من السجناء يحتجون على الطريقة والكيفية التي تمت بها عملية التفتيش، واصفين إياها ب"المهينة"، وهو ما نفته المندوبية العامة لإدارة السجون.