سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوداد يتدرب بأنتاناناريفو قبل السفر إلى ماجونغا لمواجهة كنابس الحداد يغيب بسبب الإصابة وطوشاك يحدث بعض التغييرات على تشكيلته وحكم كيني يقود مباراة الإياب
قرر فريق الوداد الرياضي التوقف بمدينة أنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، لخوض الشطر الأول من استعداداته لمباراة إياب سدس عشر نهائي عصبة أبطال إفريقيا، التي ستجمعه بفريق كنابس سبور زوال السبت المقبل بملعب رابيمانانجارا بمدينة ماجونغا. وسافرت بعثة الوداد إلى مدغشقر أمس الاثنين، إذ سافر الفريق من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلى العاصمة التركية إسطنبول، ومنها إلى جزر الموريس، حيث توجهت بعثة الوداد إلى عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو في رحلة جوية أخيرة امتدت لساعة ونصف. وكان من المقرر أن يرحل الوداد في رحلة جوية داخلية من أنتاناناريفو إلى مدينة ماجونغا فور وصول البعثة إلى مدغشقر، قبل أن يتم إجراء تعديل على برنامج التداريب، إذ تقرر البقاء في أنتاناناريفو لأيام، قبل التوجه إلى ماجونغا يوم الخميس المقبل، أي 48 ساعة قبل موعد مباراة كنابس سبور. ويستعد المدرب جون طوشاك لإدخال بعض التغييرات على التشكيلة التي ستواجه كنابس، خاصة بعد فوز الوداد في مباراة الذهاب بخمسة أهداف لواحد بالدار البيضاء، إذ سيعتمد على بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كأساسيين في مباراة السبت الماضي كإبراهيم النقاش وفابريس أونداما. وسيغيب اللاعب إسماعيل الحداد عن مباراة كنابس سبور بسبب الإصابة التي لحقت به في الشوط الأول من مباراة الذهاب، عقب تسجيله لثنائية في أول ربع ساعة من اللقاء، وبعد خضوعه للفحوصات منحه الطاقم الطبي للوداد أسبوعا من الراحة. أما بخصوص اللاعب محمد أوناجم الذي أصيب في آخر دقائق مباراة الذهاب على مستوى الرقبة والظهر، فخضع لبعض الفحوصات التي أظهرت إمكانية مشاركة اللاعب في مباراة السبت. ومن المرتقب أن يتوجه الوداد يوم الخميس إلى مدينة ماجونغا التي تبعد بحوالي 553 كلم عن العاصمة أنتاناناريفو، حيث سيتدرب هناك بالملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج فقط. وسيسافر 24 فردا من بعثة الوداد على متن طائرة من أنطاناناريفو إلى ماجونغا، بينما سيسافر باقي أعضاء البعثة الودادية عبر سيارات رباعية الدفع عبر الطريق الوطنية الرابعة. وسيقود مباراة كنابس سبور والوداد طاقم تحكيم من كينيا يتكون من أندرو جوما أوتيينو وتوني كيديا وجوشوا آشيلا.