بعد اختفاء الحارس الخاص للملك محمد السادس، عزيز الجعايدي، لأزيد من 4 أشهر، بعد غضبة ملكية تدخلت على إثرها المديرية العامة للأمن الوطني، ظهر عزيز الجعايدي مجددا إلى جانب الملك محمد السادس، مساء أول أمس الأحد في موسكو، بعد مرور أزيد من 4 أشهر على إعفائه من منصبه على رأس إدارة أمن القصور الملكية، لأسباب تتعلق بارتكابه أخطاء وصفت ب»الجسيمة» خلال الزيارة الملكية للعيون. وكشف مصدر «المساء» أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، أعفى عزيز الجعايدي، من منصبه، وعين بدله المراقب العام إبراهيم نضام، قبل أن يعفو الملك عن حارسه الخاص.وبظهور عزيز الجعايدي، أشهر حارس شخصي للملك، وعودته إلى محيط الملك في نشاط ملكي، توقفت الإشاعات التي نسجت أخيرا حول إعفائه بشكل نهائي من مهامه من طرف عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني. ورجح مصدر «المساء» أن تكون حوادث اعتراض الموكب الملكي، أخيرا، سببا مباشرا في عودة عزيز الجعايدي لمرافقة الملك، بعد أن أبعد من المشهد الأمني للقصور منذ أواخر شهر أكتوبر، أي منذ أربعة أشهر ونصف تقريبا، دون أن يعرف سبب غيابه.