قص، أمس الأحد، شريط بداية البطولة الإفريقية للأمم بأنغولا، ومن الملاحظ أن أغلب المنتخبات تعتمد على اللاعبين المحترفين في الخارج، خاصة الدوريات الأوربية، ولكن هذا لا يمنع من أن هناك العديد من اللاعبين في الأندية، وهم يلعبون للأندية العربية، حيث تضم القائمة 26 لاعباً من بينهم لاعبان في الدوري الوطني ويتعلق الأمر بالبنيني باسكال أنغان، لاعب الوداد البيضاوي، ومدافع المغرب الفاسي المالي أبوبكر سيديكي كوني، ولاعبان في الدوري الإماراتي وهما حسني عبد ربه، لاعب وسط الأهلي، والتوغولي سينايا ياو جونيور المحترف في نادي دبا الحصن، بالإضافة إلى الجزائري رفيق صيفي المحترف في الدوري القطري، والأنغولي جيلبرتو في الأهلي المصري، ومواطنه أمادو فلافيو مهاجم الشباب السعودي، والبنيني تشوموجو لاعب الرفاع الغربي البحريني وأيضاً مواطنه كوبينا في المدينة الليبي، والبوركينابي داودا دياكيتي في المقاولون العرب المصري، ومواطنه كيبا بول كوليبالي في الاتحاد الليبي وأيضاً البوركينابي محمد كوفي في بتروغيت المصري ومواطنه داغانو في الخور القطري، والمالي لاسانا فاني في المريخ السوداني، بجانب ثلاثة لاعبين من موزمبيق هم جواو رافائيل في الترسانة المصري ولويس دي سوزا فيريرا في المحلة المصري، وداريو كان في الخريطيات القطري، والتوغولي كاكلا في اتحاد المنستيري التونسي ومواطنه ماني سابول في الاتحاد الليبي، والتونسي أمين الشرميطي في اتحاد جدة السعودي، والزامبي فرانسيس كاسوندي في السويق العماني، والمصري حسام غالي في النصر السعودي والغاني أبوكو ايجمانج في السد القطري ومواطنه إبراهيم أبو بالزمالك المصري، وأيضاً الغاني هاريسون في الترجي التونسي، وأخيراً الغابوني يسيمو تيري في اتحاد المنستير التونسي. وهو ما يعني أن نسبة 6.8% من اللاعبين المتواجدين في البطولة الإفريقية السابعة والعشرين يرتدون قمصان أندية عربية سواء في آسيا أو إفريقيا. وستعرف النهائيات الإفريقية مشاركة عدد إجمالي من اللاعبين يصل إلى 368 لاعباً، ومن خلال توزيع اللاعبين على المحليين، أي الذين يلعبون في الأندية المحلية للدول التي ينتمون إليها، أو المحترفين في الخارج، نجد أن هناك 111 لاعباً محلياً في البطولة، أما باقي اللاعبين وعددهم 258 لاعبا فهم منتشرون في 43 دولة، وبالطبع تحتل فرنسا المركز الأول حيث يتواجد بأنديتها 64 لاعباً، وفي المركز الثاني الدوري الإنجليزي بعدد 26 لاعباً، المفارقة هي أن جنوب إفريقيا تحتل المركز الثالث، متفوقة على كبار أوربا، ويلعب في جنوب إفريقيا 23 لاعبا، سيشاركون في البطولة الإفريقية. وفي سياق متصل نجد أن منتخبي الكاميرون ونيجيريا يعتمدان على اللاعبين من خارج البلاد حيث لا يوجد أي لاعب في تشكيلتي «الأسود» و«النسور» من الدوري المحلي في الكاميرون أو نيجيريا، ويعتمد الجهاز الفني للأسود غير المروضة على اللاعبين القادمين من تسع دول أوربية بالإضافة إلى تركيا، بواقع 3 لاعبين في إسبانيا ومثلهم في إنجلترا، وألمانيا، وسبعة لاعبين دفعة واحدة في فرنسا، ولاعب واحد من اسكتلندا وإيطاليا والنمسا، وهولندا، ولاعبين في الدوري التركي، وفي مقدمة التشكيلة الكاميرونية، الساحر صامويل إيتو المنتقل في بداية الموسم من برشلونة الإسباني إلى إنتر الإيطالي. ولا يختلف الحال بالنسبة لمنتخب نيجيريا الذي يعتمد على الوارد من الخارج، وبالتحديد من ثمان دول، هي إنجلترا التي تضخ سبعة لاعبين، و3 في روسيا ومثلها في فرنسا والكيان الصهيوني، ولاعبان من سويسرا وألمانيا وإسبانيا، ولاعب واحد من أوكرانيا.