غادر محمد الوحداني، رئيس المجلس البلدي الأسبق لسيدي إفني، أول أمس الثلاثاء، أسوار السجن المحلي بتزنيت، بعد قضائه عقوبة حبسية مدتها سنة. وقد وجد الوحداني في استقباله بعد خروجه من السجن، أفراد أسرته الصغيرة، كما تشكلت قافلة تضامنية مكونة من فعاليات جمعوية وحقوقية مساندة لقضيته، قدمت من مناطق متفرقة من إقليمسيدي إفني والضواحي. وقد انطلقت القافلة التضامنية مباشرة صوب جماعة ميراللفت وسيدي افني ايت باعمران، حيث من المنتظر عقد مهرجان شعبي بمناسبة معانقته للحرية. وكان الوحداني كان قد تعرض للاعتقال بأكادير، قبيل مشاركته في إحدى الحلقات الإذاعية بالمحطة الخاصة «افمسوس» في موضوع تداعيات الفيضانات المهولة التي ضربت سيدي افني وكلميم وبويزكارن وعدد من المدن الجنوبية خلال الشتاء المنصرم، وقد تم اعتقاله بناء على مذكرة بحث وطنية صدرت في حقه، بخصوص ضلوعه في الأحداث التي عرفها حي كولومينا بسيدي إفني. وجدير بالذكر أن الوحداني برزت شعبيته عقب أحداث سيدي افني 2008 إلى جانب البرلماني السابق محمد عصامي وخديجة زيان ومحمد سبع الليل، حيث حظي بدعم فئات عريضة من ايت بعمران بالداخل والخارج، لخوض غمار الانتخابات الجماعية 2009 التي فاز برئاستها، وذلك إلى حدود 2014، حيث سيتم عزله بموجب قرار الاعتقال الصادر في حقه.