بات المغربي الأصل والفرنسي الجنسية يونس قابول رفقة ناديه بورتسموث الإنجليزي، مهددا بالرحيل، فاللاعب وباقي زملائه في الفريق مازالوا ينتظرون مستحقاتهم المالية العالقة بفعل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي الإنجليزي، زد على ذلك الديون المتراكمة على النادي، والتي لم تنفع معها الأموال التي ضخها مالكو النادي الجدد القادمون من الخليج العربي ومخططاتهم الإنقاذية في انتشال النادي من أزمته المادية، والتي يتخوف العديد من محبيه أن تكون تداعياتها مشابهة لما حصل رفقة للفريق البلجيكي موسكورن الذي يمارس في صفوفه المغربي شمس الدين العرايشي، بعدما قرر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم شطب وطرد النادي البلجيكي من الدوري البلجيكي، بعد تأخر النادي في تسديد ديونه ورواتب اللاعبين العالقة، ليصبح لاعبو الفريق أحرارا. وتفاقمت تخوفات أنصار نادي بورتسموث بعدما أصدرت هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية الأربعاء الماضي طلباً بإغلاق نادي بورتسموث الإنكليزي لكرة القدم، نظراً للضائقة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي رغم بيعه مرتين خلال الموسم الجاري. وتشير تقارير إلى أن النادي الذي يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء، مدين للأندية الإنجليزية الأخرى بنحو 10 ملايين جنيه استرليني (16 مليون دولار)، كما تأخر مرتين في صرف رواتب لاعبيه والعاملين فيه بسبب أزمته المادية. كما منع بورتسموث من التعاقد مع أي لاعبين جدد لحين سداد الديون المترتبة عليه، ما يزيد الشكوك حول إمكانية استمراره في ال «بريمرليغ». وكان رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم استحوذ على ملكية بورتسموث أواخر غشت الماضي، بعد أن اشترت شركة «آسيا اسوسييتز» المملوكة له النادي من مجموعة «ديفوندالي» للاستثمارات.