يرغب المدرب الايطالي الجديد لفريق مانشستر سيتي الانجليزي روبرتو مانشيني في تعزيز صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية القادمة, ويضع في اولى اهتماماته ضم لاعب فريق بورتسموث يونس قابول لانه يرى ان الفريق في حاجة لتدعيم الخط الخلفي, ومن المؤكد ان يتم الاتفاق على الصفقة خلال الايام القليلة القادمة والتي تقدر ب 8 ملايين جنيه استرليني . وجاء هذا الاهتمام من مانشيني بعد ان تاكد غياب المدافع الانجليزي الدولي المنتقل في الصيف الماضي الى فريق مانشستر سيتي مقابل 24 مليون جنيه استرليني جولين لسكوت حتى منتصف فبراير القادم, ويجب ان يكون هناك البديل الجيد الذي يحل مكان لسكوت في غيابه. فمن المُقرّر ان تكون صفقه يونس قابول اوّل صفقة لمدرب الانتر سابقا روبيرتو مانشيني في الدّوري الانجليزي الممتاز. وقدم مانشيستر سيتي عرضا بمبلغ 8 مليون جنيه استرليني لنقل اللاّعب الى النادي في شهر يناير القادم , مصدر مُقرّب من الصّفقة قال :" هُناك اهتمام قوي من مانشستر سيتي باللاّعب الفرنسي ونحن سنرى كيف ستتطوّر الامور في الايّام القليله المُقبلة " ويُعاني فريق بورتسموث الانجليزي و الذي يلعب في صفوفه النجم المغربي الاصل الفرنسي الجنسية من ضائقه ماليّة قد تجبره على بيع الاعب الذي قدم لنادي بورتسموت بعد بداية ليست بالجيّدة مع النّادي اللّندني توتنهام ولكن الان هو من العناصر الاساسيّة والمُهمّة في فريقّ بورتسموث ,والذّي احرز مع البومبي ثلاث اهداف اخرها كانت امام سندرلاند في شهر ديسمبر ,لاعب المُنتخب الفرنسي تحت 21 عام سابقاً باستطاعته شغل مركز المُحور ومركز الظّهير الايمن بما يتيح لروبيرتو مانشيني خيارات كثيرة . وفي ظل الازمة المالية التي يمر منها نادي بورتسموث لن يكون هناك اي مانع لاتمام صفقة المدافع الفرنسي الجنسية يونس قابول البالغ من العمر "23 عاماً" والذي تكيف مع ظروف الدوري الانجليزي بسرعة بعد ان بدا مسيرته على ملعب "فراتون بارك" مع فريق توتنهام قبل الانتقال الى بورتسموث. واخذ قابول فرصته الحقيقية مع بداية الموسم الحالي ولعب ضمن التشكيلة الاساسية لفريق بورتسموث ونجح في احراز 3 اهداف خلال 20 مباراة, وكان اخرها في مرمى سندرلاند في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 والتي اقيمت في يوم 12 ديسمبر الحالي. وكان قابول قد رفض اللعب للمنتخب المغربي واصفا اياههم بالكلاب الضالة غير انه ماخرا تراجع عن موقفه بعد اقالة لومير وتغير رئيس الجامعة لكن السبب الابرز كما يبدو هو عدم تمكنه من حجز مكان له داخل المنتخب الفرنسي الاول.