كشفت الشرطة الإسرائيلية أنها بدأت تjعقب شبكة مغربية تقوم بابتزاز جنسي لمواطنيها بعد تزايد عدد ضحاياها من عرب إسرائيل، الذين كشفوا أنهم أجروا مكالمات ذات طابع جنسي مع نساء حاولن فيما بعد ابتزازهم وتهديدهم بنشر صورهم الفاضحة التي تم تسجيلها أثناء الحديث معهم. وكشف ضابط إسرائيلي أن عشرات الشكاوى، أغلبها من رجال عرب متزوجين، قدمت إلى دائرة الشرطة في «عكا»، تكشف تعرضهم للابتزاز وبنفس الطريقة، وهو ما دفع الشرطة الإسرائيلية إلى فتح تحقيق في الموضوع. وكشف أحد المشتكين أنه خلال مكالمات الفيديو، تخلع النساء ملابسهن أمام الرجال وتدور بينهم مكالمة جنسية، في الوقت الذي تعمل فيه المبتزة على توثيق ذلك بكاميرا دون أن يشعر الضحية أنه يسجل بالصوت والصورة، قبل أن يتم ابتزازه بعد انتهاء المحادثة، إذ تعمد المبتزة إلى أن تطلب منه الدفع أو تنشر الفيديو المسجل بين أفراد عائلته ومعارفه. ونقلت الصحف الإسرائيلية عن الضابط الذي يُحقق في القضية قوله إن التحقيق الأولي يُشير إلى أن النساء على علاقة بشبكة تُدار من خارج البلاد، وأن هناكا احتمالا كبيرا أن تكون الشبكة تعمل من داخل المغرب، بواسطة حسابات فيس بوك وهمية. وكشف المصدر ذاته أن هناك من الضحايا من استجاب للابتزاز وقدم أموالا مقابل أن يتم التستر على صوره والشريط الفاضح مخافة أن ينتشر بين أفراد عائلته وأصدقائه، فيما فضل البعض الآخر من الضحايا التقدم لدائرة الشرطة وتقديم شكوى في الموضوع.