أكد ا يوسف لمريني، مدرب فريق شباب المسيرة لكرة القدم «انفصاله عن الفريق الصحراوي بالتراضي»، وأضاف في تصريح ل»المساء» قائلا:» جالست أول أمس الثلاثاء مسؤولي النادي والانفصال تم بطريقة ودية وراقية بين الجانبين، وسأرحل عن فريق شباب المسيرة مرتاح الضميربعد أن أديت واجبي»، وأردف قائلا:»عانينا من عدة إكراهات كاللعب بملعب مولاي رشيد بمدينة العيون الذي لا يصلح بتاتا لإجراء مباراة في كرة القدم، بيد أن من يستفيد منه هي الفرق الزائرة بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى صعوبات كثيرة أخرى كعدم الإستقرارنتيجة السفرالمرهق وعدم مشاركة الوافدين الجدد معنا في مرحلة الاستعدادات»، وتابع قائلا:» كان عندي مشروع مع فريق شباب المسيرة لإرجاع الهوية الصحراوية لممثل الأقاليم الجنوبية، واستطاع الفريق غيرجلده بنسبة 80 إلى 90 في المائة، ويكفي أن أذكر أنه في المباراة الأخيرة لشباب المسيرة أمام أولمبيك مراكش اعتمدت في التشكيلة الأساسية على ثمانية لاعبين من أبناء النادي، لكن البعض ضغط علي بعد النتائج السلبية التي حصدناها، ولم يكن هناك صبر على النادي مما عجل بالإنفصال». وأشرف يوسف لمريني على تدريب فريق شباب المسيرة منذ الموسم الماضي حيث قاده إلى احتلال الرتبة السابعة من بطولة القسم الوطني الثاني برصيد 37 نقطة، حصدها من 9 انتصارات و10 تعادلات و11 هزيمة، وأقصي هذا الموسم من سدس عشركأس العرش أمام فريق الرجاء الرياضي بعد انتصاره ذهابا بمركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء بهدف لصفر، لكنه انهزم في مباراة الإياب بملعب مولاي رشيد بمدينة العيون بهدفين مقابل هدف واحد، ويحتل فريق شباب المسيرة إلى حدود الجولة الخامسة الرتبة الأخيرة في بطولة القسم الوطني الثاني برصيد نقطتين، حصدها من تعادلين وثلاث هزائم. وفي السياق ذاته، يعد يوسف لمريني ثاني مدرب هذا الموسم ينفصل عن تدريب أحد فرق بطولة القسم الوطني الثاني، بعدما فسخ في وقت سابق المدرب محمد الأشهبي لعقده مع فريق رجاء بني ملال، وتم تعويضه بالمدرب محمد مديحي بعقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد.