أصبح مقام المدرب يوسف فرتوت على رأس أولمبيك آسفي في كف عفريت، بفعل توالي النتائج السلبية التي حصدها مع الفريق، خاصة في النصف الثاني من البطولة، بعدما تراجعت نتائجه بشكل كبير. وحسب مصدر مطلع، فإن مسؤولي الفريق العبدي يتداولون حاليا في الخليفة المقبل للمدرب فرتوت، حيث تروج في محيط الأولمبيك أسماء لمدربين مغاربة، يتقدمهم عبد الغني الناصري، ويوسف المريني، الذي سبق له أن تقلد مهمة الإشراف على الفريق قبل سنتين، بالإضافة إلى ستة مدربين أجانب. وألمح مصدرنا إلى أن كلفة الانفصال عن فرتوت ستكون مكلفة، خاصة وأنه مازال مرتبطا مع الفريق بعقد تصل مدته لما يقارب ثلاث سنوات. وكشف مصدرنا على أن المسيرين الذين رافقوا الفريق المسفيوي إلى الدارالبيضاء حيث واجه الوداد، في الدورة الماضية، ومني بالهزيمة بهدفين دون مقابل، ناقشوا الجانب التقني للفريق، وطرحت مسألة الانفصال عن المدرب فرتوت بشكل ملح، علما بأنه حقق نتائج جيدة عند التعاقد معه خلفا للمدرب التونسي لطفي رحيم. وتداول أنصار الفريق على صفحات التواصل الاجتماع وضعية الفريق، وطالبوا الرئيس بتصحيح المسار، واتخاذ بعض التدابير اللازمة، والمبادرة بخلق وضعية آمنة للفريق، الذي عجز حتى الآن عن فرض هويته الخاصة داخل البطولة، سيما وأنه دأب على احتلال المراتب السفلى منذ صعوده، اللهم بعض الاستثناءات القليلة. يذكر أن فريق أولمبيك آسفي يحتل حاليا الرتبة العاشرة برصيد 33 نقطة، ولازال لم يؤمن بقاءه بشكل نهائي، لأن صاحب الرتبة 15 المؤدية إلى القسم الثاني، شباب أطلس خنيفرة، يتوفر على رصيد 28 نقطة، ومازالت دورتان عن نهاية بطولة الموسم. ومني الفريق المسفوي بإحدى عشر ة هزيمة، مقابل تسعة تعادلات وثمانية انتصارات.