قرر مسؤولو نادي الفتح الرباطي تأجيل إغلاق ملعب الأمير مولاي الحسن من أجل الخضوع لبعض الإصلاحات على مستوى العشب، إلى حين مواجهة فريق الرجاء البيضاوي في إياب نصف نهائي كأس العرش. وكان من المفروض أن يتم إغلاق ملعب مولاي الحسن لأسبوعين أو ثلاثة من أجل زرع البذور الملائمة لفصل الشتاء، وحتى لا تتضرر أرضية الملعب جراء إقامة المباريات في فصلي الخريف والشتاء، غير أن مسؤولي الفريق ارتأوا تأجيل الموضوع إلى ما بعد مباراة الرجاء، بعدما كان مقررا أن يتم نقل المباراة إلى ملعب الفتح بباب الرواح، الذي يستقبل فيه الجيش الملكي مبارياته هذا الموسم. وستجرى مباراة الفتح والرجاء يوم الأربعاء 4 نونبر المقبل في الرابعة عصرا، مع العلم أن مباراة الذهاب بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، انتهت لصالح الرجاء بثلاثة أهداف لواحد. وسيعاني الرجاء خلال مباراة الإياب من بعض الغيابات الوازنة، أبرزها غياب يوسف القديوي الذي أصيب في مباراة الذهاب، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة عبد الإله الحافيظي، حيث سيخضع لحصص من الترويض على مدى أسبوعين عقب إصابته في معسكر المنتخب الوطني للاعبين المحليين في مراكش. وفي موضوع آخر، ما زال فريق أولمبيك خريبكة يواصل البحث عن ملعب يستقبل فيه شباب أطلس خنيفرة في مباراة إياب نصف نهائي كأس العرش، حيث طالب أعضاء من المكتب المسير للفريق بخوض المباراة بعيدا عن بني ملال أو قصبة تادلة. وتم طرح مجموعة من الخيارات، أبرزها خوض المباراة بمركب محمد الخامس أو بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، خاصة أن لاعبي الفريق الخريبكي اشتكوا كثيرا هذا الموسم من سوء أرضية الملعب البلدي لقصبة تادلة والملعب البلدي ببني ملال، خاصة أن مجموعة من الإصابات سجلت في صفوف اللاعبين بسبب العشب الاصطناعي. ويسعى مسؤولو أولمبيك خريبكة إلى إيجاد ملعب جيد لاستقبال شباب خنيفرة، علما أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بفوز الفريق الخنيفري بهدف واحد لصفر. ويذكر أن المباراة النهائية لكأس العرش لموسم 2014-2015 ستقام بالملعب الكبير بطنجة في الثامن عشر من نونبر المقبل.