عينت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، تحكيما مصريا وسنغاليا لمباراتي المنتخب المحلي أمام كل من ليبيا وتونس في إياب التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا للمحليين رواندا 2016. وإسندت مهمة إدارة مباراة المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره الليبي الخميس المقبل إلى الحكم السنغالي داودا غيي بمساعدة مواطنيه أمادو نغوم ونوها بانغورا . في حين يقود الحكم المصري إبراهيم نور الدين بمساعدة مواطنيه ضياء السكران ومحمود أبو الرجال المباراة الثانية للمنتخب المحلي أمام نظيره التونسي. وبدأ المنتخب المحلي استعداداته في تونس بمعدل أربع حصص قبل مباراته الأولى أمام المنتخب الليبي الخميس المقبل. ويحتاج المنتخب الوطني المحلي إلى نقطة وحيدة، كي يحجز مكانا له في كأس أمم أفريقيا للمحليين رواندا 2016. ويدخل المنتخب المحلي مباراتيه أمام غياب نجميه، عبد الإله الحافيظي ويوسف القديوي بسبب الإصابة. ويبدل الجهاز الطبي جهودا عدة لتجهيز مهاجم الفتح الرباطي عبد السلام بنجلون لكي يكوم جاهزا لمباراة ليبيا. ورغم الإكراهات المذكورة، يسود تفاؤل معسكر المنتخب المحلي، بعدما أكد مدرب المحليين امحمد فاخر، جاهزية العناصر الوطنية لخوض هذه المرحلة من التصفيات، وأن اللاعبين المنادى عليهم مؤخرا لتعويض الغائبين لهم من الحنكة ما يكفي لسد الفراغ. في المقابل، اكتملت صفوف المنتخب الليبي بالتحاق الثنائي الدولي محمد الشبلي وحمدو المصري بمعسكر المنتخب الليبي بتونس، بعد فشل انتقالهما إلى الدوري البرتغالي. وبرر الاتحاد الليبي استدعاء لاعبين كانا على وشك الاحتراف، مما يفقدهما صفة المحلية، أنهما ما يزالان مقيدين ضمن قائمة اللاعبين المحليين حسب منظومة الانتقال الدولية. وإلى جانب الشبلي وحمدو، التحق بالمنتخب ذاته المدافع أحمد التربي، وهو الذي تعذر عليه الحضور في الموعد الأول للتجمع الإعدادي بسبب دراسته الجامعية واجتيازه لامتحانات الطب. وفي الوجهة الأخرى، نجح مدرب تونس الفرنسي كاسبرزاك في إقناع صابر خليفة بالعدول عن قراره القاضي بالاعتزال الدولي، إذ حضر تدريبات منتخب تونس وسيكون ضمن اللائحة النهائية التي ستخوض مباراتها أمام المنتخب الوطني. يذكر أن الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، قررت إجراء قرعة بطولة الأمم الأفريقية للمحليين يوم 18 نونبر المقبل في رواندا. وتقام البطولة خلال الفترة ما بين السادس عشر من شهر يناير إلى 7 فبراير 2016 في رواندا.