سيجد رئيس جهة الدارالبيضاءسطات، مصطفى باكوري، نفسه أمام امتحان انعقاد دورة مجلس الجهة أياما قليلة على حفل تسليم السلطة بينه وبين شفيق بنكيران، الرئيس السابق لجهة الدارالبيضاء الكبرى في نسختها القديمة. وعلمت «المساء» أنه سيتم عقد دورة الجهة يوم الاثنين المقبل وستخصص أشغالها لدراسة مشروع النظام الداخلي لمجلس الجهة والتصويت عليه، وتحديد اللجان الدائمة للمجلس وانتخاب رؤسائها ونوابهم، وعرض حول المعطيات العامة المتعلقة بالجهة والمشاريع الحالية المبرمجة بها. وتعتبر النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة الأولى لجهة الدارالبيضاءسطات بعد الانتخابات الجهوية التي أجريت في الرابع من شتنبر الماضي، روتينية بالنسبة لأي مجلس جهوي جديد، خاصة في الشق المتعلق بمشروع النظام الداخلي لمجلس الجهة والتصويت عليه، وتحديد اللجان الدائمة للمجلس وانتخاب رؤسائها ونوابهم. من جهة أخرى، أكد مصدر ل «المساء» أن المجلس الجماعي بدوره سيعقد الحلقة الأولى من دورته العادية الأولى في 12 من الشهر الجاري، ومن المحتمل أن يتم تسليط الضوء بشكل كبير على دورتي الجهة ومجلس المدينة، على اعتبار أنهما أول دورة بعد الاستحقاقات الجماعية والجهوية، والتي تمخضت على إفراز نخبة جديدة ورئيسين جديدين وهما عبد العزيز عماري، رئيس مجلس جماعة الدارالبيضاء ومصطفى باكوري، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاءسطات. وكانت الدارالبيضاء عرفت يوم الأربعاء الماضي حفل تسليم السلط بين رئيس الجهة الجديد وشفيق بنكيران، وعرف هذا الحفل حضور مجموعة من الأسماء في مجال الفن والرياضة والمجتمع المدني.