يتهيأ ناصر لارغيت المدير التقني الوطني لعقد ندوة صحفية في غضون عشرة أيام لتقديم حصيلة عمل الإدارة التقنية و إدارة المنتخبات الوطنية للشباب بعد مرور أزيد من عام من توليه هذه المسؤولية. وأخذ لارغيت هامشا كبيرا من الوقت منذ الإقصاء من التأهل لنهائيات النسخة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي ستحتضنها السنغال و المؤهلة لأولمبياد ريو ديجانيرو بالبرازيل 2016، حيث كان قد حدد مهلة 15 يوما لوضع تقرير لرئيس الجامعة و رئيس لجنة المنتخبات الوطنية على التوالي فوزي لقجع و نور الدين البوشحاتي، إلا أن انشغالات الرجلين و تواصل أنشطة المنتخبات الوطنية للشباب و الفتيان و الإناث و الكرة داخل الصالات جعل المدير التقني ينشغل في متابعة هذه المنتخبات بجانب مواصلة عمله بشراكة مع المنقبين المعتمدين من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وانفصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع المدرب حسن بنعبيشة المدرب السابق للمنتخب الأولمبي، بالتراضي، وذلك بعد فشل بنعبيشة في ضمان التأهل لبطولة إفريقيا للمنتخبات أقل من 23 سنة والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016. وسمح بند في العقد الذي كان يربط بين حسن بنعبيشة وجامعة الكرة لهذه الأخيرة بالإنفصال عن اللاعب الدولي السابق في حال فشل في تأهيل المنتخب الأولمبي لكأس إفريقيا للمنتخبات أقل من 23 سنة، علما أن مديح هو المرشح الابرز لخلافته في منصبه. وارتبط بنعبيشة مع جامعة الكرة لمدة خمس سنوات تقلد فيها عدة سؤوليات من منتخب الشبان والمنتخب المحلي فضلا عن قيادته للمنتخب الوطني الأول في المباراة الودية أمام الغابون سنة 2014 قبل أن يتولى مهمة تدريب المنتخب الأولمبي. ونجح بنعبيشة رفقة منتخب الشبان للفوز بعدد من الألقاب الإقليمية، حيث توج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بذهبية ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت في ماليزي و كأس العرب للشبان وذهبية ألعاب ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، وفضية دورة الألعاب الفرانكوفونية والوصافة في دورة ووصل لنهائي دوري تولون الودية. وينتظر أن تشهد الإدارة التقنية في قطب التكوين متغيرات جديدة إذ تم اختيار عدة أسماء لها باع في التكوين و التجربة الميدانية و التي ستشرف على أربع مناطق ما بين الجهات و يتعلق الأمر بكل من عبد الخالق اللوزاني و حمادي حميدوش و مصطفى مديح و عبد القادر يومير.