أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أول أمس الأربعاء، عن العثور على مؤشرات على وجود الغاز الطبيعي بجهة طرفاية. وأوضح بلاغ صادر عن «المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركة التنقيب عن النفط والغاز الإيرلندية «سان ليون إينيرجي» أن عمليات التنقيب التي أجريت في الفترة ما بين 20 غشت و18 شتنبر، قد أسفرت عن العثور على مؤشرات تؤكد وجود الغاز بمنطقة طرفاية. وتوصلت الشركة الإيرلندية إلى هذه النتائج الأولية بعد حفر بئر بعمق 1.814 مترا. وتسعى الشركة الإيرلندية لطلب رخص جديدة للقيام بعمليات المسح السيزمي التي تمكن من القيام بعمليات تنقيب أكثر دقة، وبالتالي تحديد كمية الغاز المكتشف واحتمالية استغلاله فيما بعد. وتعتبر منطقة طرفاية المفضلة من قبل شركات التنقيب عن النفط والغاز للإمكانيات التي تزخر بها، لكن لحدّ الآن لم تعط أي من عمليات التنقيب النتائج المرجوّة، إمّا بسبب قلّة الكمّيات المستكشفة أو لصعوبة استغلال آبار الغاز والنفط التي يُعثر عليها، لذلك، عادة ما تنتهي عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الجهة بالإغلاق. يذكر أن وزير الطاقة والمعادن، عبد القادر عمارة، سبق له أن صرّح بأن الأخبار التي يتم الترويج لها حول اكتشافات مهمة للغاز بالمغرب، لا تعدو أن تكون مؤشرات تقنية تتوصل إليها الشركات المنقًبة، وأن عمليات التنقيب تتطلب المرور من مراحل طويلة قبل بلوغ مرحلة الاستغلال. كم وصف كميات الغاز الطبيعي المكتشفة بالمتواضعة.