ينتظر لاعبو أولمبيك أسفي سواء القدامى أوالمنتدبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، صرف مستحقاتهم العالقة بذمة المكتب المسير، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى، خصوصا أن أغلبهم يعيلون أسرهم ولهم ديون بمواعيد تم تجاوزها بكثير، ومجبرون على تسويتها قبل الدخول في متاهات أخرى . وينتظر اللاعبون صرف مستحقاتهم العالقة منذ الموسم الماضي، خاصة الجزء الأكبر من منحة التوقيع، بعدما تم إخبارهم بصرفها خلال شهر يوليوز الأخير، وكذا التسبيق عن منحة التوقيع للموسم الرياضي الجاري، إضافة إلى منح خمس مباريات الأخيرة، وتتعلق بالانتصار على أولمبيك دشيرة ذهابا وإيابا برسم سددس عشر كأس العرش، ومنحة الفوز على المغرب الفاسي كذلك ضمن منافسات كأس العرش، ومنحة الفوز على المغرب التطواني والتعادل أمام الجيش الملكي برسم أولى دورات البطولة الاحترافية، إضافة إلى منحة السكن لجل اللاعبين بعد الاقتصار خلال الشهرين الآخرين على صرف رواتبهم الشهرية. ويعيش أولمبيك أسفي منذ نهاية الموسم الرياضي الماضي، نوعا من الارتباك على مستوى ماليته لعدم توفره على السيولة الكافية، رغم محاولة مكتبه المسير امتصاصها والتقليل من حدتها، عبر الاكتتاب بين أعضائه الذي شرع فيه قبل نهاية الموسم الماضي، على الأقل لصرف الرواتب الشهرية للاعبين والعاملين بالنادي ضمانا لبداية جيدة للفريق مع مستهل الموسم الرياضي، بعد الأزمة المالية الخانقة التي دخل فيها، والتي جعلته عاجزا على تدبير جميع تعاملاته المالية لارتفاع المصاريف، وتراكم ديون بعض الممونين للنادي، وكذا أصحاب المطاعم التي يتعامل معها، ماجعل الجميع في وقت واحد يطالب بصرف جزء من مستحقاته على الأقل لمواصلة التعامل مع النادي، وتلبية جميع مطالبه، رغم توصله ب 320 مليون سنتيم، تخص الشطر الأول من منحة المحتضن المجمع الشريف للفوسفاط الذي يضخ في ميزانيته مليار و 280 مليون سنتيم. وكشف مصدر مطلع، أن مسؤولي الفريق يسابقون الزمن، من أجل الوفاء بوعدهم للاعبين بصرف جزء من مستحقاتهم قبل خروجهم في عطلة بمناسبة عيد الأضحى والتي تم تحديدها في أربعة أيام ابتداء من بعد غد الأربعاء على أساس استئناف التداريب يوم الاثنين المقبل، استعداد لمباراة ديربي الفوسفاط أمام ضيفهم أولمبيك خريبكة برسم الدورة الثالثة من البطولة الاحترافية .