تأخر فريق الوداد الرياضي في عقد جمعه العام السنوي بسبب إشكال في التقرير المالي، وفي كيفية إيجاد صيغة لإدراج المبالغ التي دخلت إلى مالية الفريق عن طريق «الكاش» في التقرير المالي. وتم تأجيل الجمع العام للوداد في مناسبتين، في يوليوز وغشت الماضيين، بسبب وجود مشاكل تحيط بالتقرير المالي، إذ أكد رئيس الفريق سعيد الناصري حينها أنه ينتظر تقرير خبير محاسباتي للكشف عن اختلالات مالية في عهد الرئيس السابق عبد الإله أكرم في صفقتي انتقال فابريس أونداما إلى اتحاد جدة السعودي وبوبلي أندرسون إلى مالقا الإسباني وفي أمور غامضة تمت بين متم ماي ومطلع يوليوز 2014 من نفس السنة، تاريخ تعيين الناصري رئيسا للوداد، قبل أن يتم طي الملف بعد مبادرة صلح بين الطرفين. ويضع تأخر الوداد في عقد جمعه العام السنوي رئيس الوداد في موقف حرج، خصوصا أنه يرأس العصبة الاحترافية ومن المفروض فيه حسب مصادر مطلعة أن يعطي النموذج لبقية الأندية الوطنية في التسيير والحكامة الجيدة. وساهم هذا الوضع في عدم حصول الوداد على المنحة السنوية المقدمة من طرف جامعة كرة القدم، إذ أن الأخيرة تشترط عقد الفرق لجموعها العامة قبل أن تضخ القيمة المالية للمنحة في حساباتها البنكية. وفي موضوع آخر، يعكف الطاقم الطبي للوداد على دراسة مختلف الإصابات التي تعرض لها لاعبوه في المباريات الأخيرة، إذ يغيب أنس الأصباحي عن الفريق منذ مباراة كأس العرش أمام الراسينغ البيضاوي ومن المرتقب أن يعود إلى الملاعب بعد أسبوعين على الأقل. وإلى جانب الأصباحي، يسعى الطاقم الطبي للوداد إلى تجهيز الثنائي فابريس أونداما ومحمد مختار سيسي لمباراة الدورة الثالثة من البطولة الاحترافية التي سيستضيف فيها الوداد فريق الدفاع الحسني الجديدي في الخامس أو السادس من أكتوبر المقبل، بعد إصابتهما بالتواء في الكاحل في مباراة أولمبيك خريبكة التي أقيمت فوق العشب الاصطناعي للملعب البلدي بقصبة تادلة، وانتهت بتفوق الوداد بثلاثة أهداف لواحد. من جهة أخرى، تعافى المدافع الأيسر ياسين الكردي من الإصابة التي ألمت به والتي غيبته عن مباراة أولمبيك خريبكة، إذ تم تعويضه باللاعب أيوب قاسيمي، إسوة بالمهاجم أيوب المترجي الذي يتعافى بالتدريج.