تأخرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إصدار حكمها في ملف رئيس شباب أطلس خنيفرة، إبراهيم أوعابا، الذي اتهم عدة أطراف بالتآمر لإنزال فريقه إلى القسم الثاني وإبقاء شباب الريف الحسيمي في الدوري الممتاز. واستنادا إلى معطيات حصلت عليها «المساء» فإن سبب تأخر الجامعة في إصدار حكمها في هذه القضية، التي استرعت باهتمام الشارع الرياضي عقب نهاية بطولة الموسم الماضي، يعود إلى تفجير أوعابا ل «قنبلة» جديدة خلال مثوله أمام لجنة الأخلاقيات، حيث أعطى أسماء محددة لمن قال إنهم متورطون في إنزال فريق شباب خنيفرة إلى القسم الثاني، وهو ما وضع لجنة الأخلاقيات في حيرة من أمرها. وأشار أوعابا إلى أسماء رؤساء ومدربين ووجوه رياضية أخرى معروفة على الساحة الوطنية، وكشف تفاصيل مثيرة حول ما اعتبره رئيس شباب خنيفرة «مؤامرة» استهدفت فريقه وأنقذت شباب الريف الحسيمي من نزول محقق إلى القسم الثاني. وكان أوعابا قد مثل أمام لجنة الأخلاقيات بعدما شكك في نزاهة نتيجة مباراة الدورة الأخيرة التي شهدت فوز شباب الريف الحسيمي على الدفاع الحسني الجديدي بهدف لصفر في آخر الدقائق، كما هاجم فريق الرجاء البيضاوي بسبب مشاركته بفريق يتكون في غالبيته من لاعبي فئة الأمل أمام شباب الحسيمة، ولعبه في الدورة الأخيرة بتشكيلته الكاملة أمام شباب خنيفرة. وأصبحت لجنة الأخلاقيات في وضع حرج، إذ يجب عليها أن تكشف عن نتائج تحقيقاتها في أقرب وقت، قبل حلول موعد الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في نونبر المقبل. وفي موضوع آخر، قضت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخوض فريق أولمبيك خريبكة مباراتيه المقبلتين داخل ميدانه، في غياب الجمهور، وذلك على خلفية أحداث الشغب التي تسببت فيها فئة من الجمهور الخريبكي، في المباراة الأخيرة التي خسرها «لوصيكا» بالملعب البلدي بقصبة تادلة أمام الوداد الرياضي بثلاثة أهداف لواحد. وسيخوض أولمبيك خريبكة مباراته اليوم أمام ضيفه اتحاد طنجة في ذهاب ربع نهائي كأس العرش بقصبة تادلة أمام مدرجات فارغة، كما سيغيب الجمهور عن مباراة الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية التي سيواجه فيها أولمبيك خريبكة فريق حسنية أكادير شهر أكتوبر المقبل. وتمت معاقبة أولمبيك خريبكة، بعدما عمدت فئة من جمهور الفريق إلى رشق بعض لاعبي الوداد بالقارورات والحجارة، وهو ما دفع الحكم الداكي رداد إلى توقيف المباراة في مناسبتين، كما دوّن مراقب اللقاء ملاحظاته بخصوص تصرفات الجمهور الخريبكي.