استمعت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الاثنين، لأمين مال فريق حسنية أكادير، أمين الضور، على خلفية التصريح المثير للجدل، الذي أدلى به إلى أحد المواقع الرياضية المغربية، والذي اتهم فيه فريقي حسنية أكادير والوداد الرياضي بالتلاعب بنتيجة مباراة الدورة ما قبل الأخيرة من البطولة الاحترافية، وهي المباراة التي انتهت بفوز الوداد بثلاثة أهداف دون رد وحسمت اللقب لصالحه. وطلبت لجنة الأخلاقيات، التي يرأسها أحمد الوردي، من الضور تقديم توضيحات لتصريحاته وإعطاء أدلة ملموسة تؤكد صحة اتهاماته. وأكد أمين مال حسنية أكادير أنه حصل سوء فهم في تأويل تصريحاته، وأنه لم يقصد أبدا بكلامه أن يتهم الحسنية والوداد بالتلاعب في نتيجة المباراة، مشيرا إلى أنه انتقد فقط تخصيص الفريق السوسي لمقاعد لجمهور الوداد تفوق بكثير عدد المقاعد المخصصة لجمهور الفريق المحلي، وهو ما جعل المباراة تبدو وكأنها تجرى بالدار البيضاء. وواجهت لجنة الأخلاقيات، الضور، بالتسجيل الصوتي لتصريحه، ويرتقب أن تدلي في الأيام المقبلة بحكمها. وعلمت «المساء» من مصادرها أن الجامعة تتجه إلى معاقبة أمين مال حسنية أكادير، بسبب دفوعاته التي تراها غير مقنعة، وبسبب الضجة التي خلفتها تصريحاته والتي شككت في نزاهة فريقي حسنية أكادير والوداد الرياضي. واستمعت لجنة الأخلاقيات كذلك إلى رئيس نادي وفاق بوزينفة، المختار «البنوري»، بسبب تصريحات سابقة طعن فيها في نتائج بطولة الهواة. وتراجع «البنوري» بدوره عن تصريحاته وأوضح أنه لم يقصد الإساءة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأن تصريحاته فُهمت بشكل خاطئ. ولم تحسم لجنة الأخلاقيات بعد في تصريحات رئيس شباب أطلس خنيفرة إبراهيم أوعابا، الذي اتهم مجموعة من الأطراف بالمشاركة في مؤامرة استهدفت فريقه ودفعته نحو القسم الثاني، إذ اتهم شباب الريف الحسيمي والرجاء البيضاوي إلى جانب الدفاع الحسني الجديدي وحارسه أحمد محمدينا، بعد خسارة الفريق الدكالي في آخر دقائق الدورة الأخيرة أمام شباب الحسيمة بهدف لصفر، وهي النتيجة التي أنقذت شباب الحسيمة من النزول ودفعت شباب خنيفرة إلى مغادرة القسم الأول رغم تغلبه في آخر دورة على الرجاء بهدف دون رد.