أكد ادريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو و عضو الاتحاد الدولي و رئيس الاتحاد المتوسطي أن المغرب حصل على موافقة و دعم من الإتحاد الدولي للتايكواندو لاستضافة مقر أكاديمية أولمبية بإفريقيا إلى جانب زيمبابوي في جنوب القارة، و ذلك في أعقاب الاجتماعات التي عقدها مع رئيس الاتحاد الدولي على هامش بطولة العالم للفتيان و الفتيات بكوريا الجنوبية كما ثم منح المغرب شرف استضافة دورة دولية (ج1) تدخل ضمن سباق الترشح لأولمبياد ريو ديجانيور بالبرازيل 2016. وصرح ادريس الهلالي قبل سفره إلى برازافيل بالكونغو حيث عين مديرا تقنيا لمسابقة التايكواندو بالألعاب الإفريقية ما بين 14 و 19 شتنبر علما أنه ساهم بفعالية في منع منتخب الإنفصاليين من المشاركة في مسابقة التايكواندو بهذه الألعاب، بعد أن أوضح غياب اتحاد هذا الكيان المصطنع عن الإتحاد الدولي و الإفريقي و قال: «بعد رجوع المنتخب الوطني للفتيان و الفتيات من بطولة العالم بكوريا نهاية شهر غشت كان لي اجتماع مع رئيس الإتحاد الدولي للتايكواندو بمقر الجامعة الدولية حيث ثم منح المغرب شرف تنظيم بطولة دولية مصنفة تدخل ضمن كسب نقاط التأهل للألعاب الأولمبية القادمة و التي ستكون تحت إشراف الإتحادين الدولي و الإفريقي و ستقام يومي 28 و 29 نونبر بمدينة أكادير و كذلك تدريب للحكام بينهم حكام جدد في الفترة ما بين 24 و 27 نونبر و هناك أيضا تدريب المدربين الحاصلين على الحزام الأسود الدرجة الرابعة و ما فوق تحت إشراف خبراء من «كوكيوان» أيام 5 و 6 و 7 نونبر المقبل». و أضاف: « سيتم أيضا تنظيم كأس العرش في شهر أكتوبر بطريقة جديدة وفق الأوزان المعتمدة دوليا و كأس سفير كوريا في دجنبر غير أن الأهم يبقى هو الإقصائيات الأولمبية الإفريقية في ظل أن المنتخب الوطني ثم تكويينه هذا العام فقط حيث تنقصه التجربة حيث لا نتوفر على أبطال مصنفين باسثتناء البطلة وئام ديسلام التي ارتقت للمركز 28 عالميا مؤخرا و ستقام هذه الدورة بأكادير يومي 6 و 7 فبراير 2016». وتابع: « حصلنا أيضا على شرف استضافة مركز أولمبي إفريقي بدعم من الإتحاد الدولي و هو شرف كبير حيث علينا توفير الأرض بدعم من الوزارة و اللجنة الأولمبية الوطنية و الدولية و الإتحادين الدوليين و الإفريقي سنرى مع الوزارة و الجهات».