انتزع المغرب، امتياز استضافة التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات مسابقة التايكواندو، بدورة الألعاب الأولمبية بريو ديجانيرو بالبرازيل 2016 بعد منافسة قوية مع مصر و جنوب إفريقيا و تونس، التي سحبت ترشيحها لفائدة المغرب في المرحلة الأخيرة من تصويت أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي للتايكواندو، المجتمع يوم الأربعاء 13 ماي بمدينة تشيليابينسك الروسية، على هامش فعاليات بطولة العالم للتايكواندو المقامة بروسيا في الفترة ما بين 12 و 20 ماي . ومثل الاتحاد الدولي للتايكواندو، الكاتب العام الجديد لهذه الهيئة الأمريكي هوس رافيتي، بجانب محامي الإتحاد الدولي و رئيس اللجنة القانونية كوربين مين، بجانب أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي، يتقدمهم الرئيس أحمد الفولي من مصر، و مواطنه فرج العمري رئيس الإتحاد المصري ،و كاتب عام الإتحاد الإفواري ،بجانب المغربي ادريس الهلالي نائب رئيس الإتحاد و العضو باللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي. وانسحبت تونس من سباق الترشح لاستضافة نهائيات التصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، علما أن النسخ السابقة من هذه البطولة القارية الخاصة، سبق أن نظمت بليبيا و مصر، قبل أن تسفر عملية التصويت عن فوز الملف المغربي، الذي دافع عنه رئيس الجامعة ادريس الهلالي في ظل تجربته في الإشراف التقني على دورات سابقة و بطولات عالمية مختلفة. وتبعا لعملية التصويت، فإن تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة لأولمبياد ريو ديجانيور بالبرازيل، ستحتضنها قاعة الإنبعاث بأكادير في الفترة ما بين 5 و و 7 فبراير 2016، و هي فرصة للأبطال المغاربة البعيدين في تصنيف الإتحاد الدولي للتايكواندو، و الذين لم يشتركوا في العديد من الدوريات المفتوحة المدرجة في برنامج الإتحاد الدولي. وركز إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، في إقناع أعضاء الإتحاد الإفريقي، أمام ترشيحات كل من مصر، تونس والكوت ديفوار للظفر بتنظيم هذه المنافسة الهامة، على العديد من نقاط القوة والتميز التي رجحت الكفة لصالحه وخاصة بعد اختيار مدينة أكادير لاحتضان هذه التظاهرة الكبرى والتي ستنظم لأول مرة بالمغرب، وذلك لتوفرها على بنيات سياحية مغرية وقاعة رياضية كبرى بمواصفات عالمية ، إضافة إلى ما ينعم به المغرب من أمن. واعتبر الملف المغربي متكاملا، سيما بعد تقديمه من طرف إدريس الهلالي لمختلف أعضاء الاتحاد الإفريقي المجتمعين بشكل احترافي، وبلغات متعددة، مما أدى إلى اقتناعهم بجديته وبقدرة المغرب على رفع التحدي لتنظيم هذه المنافسة على أعلى مستوى. وبجانب تمكن الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، من تدوين إسم المغرب ضمن لائحة الدول المستضيفة للتظاهرات الكبرى، فقد فازت من قبل مدينة موجو الكورية بشرف تنظيم بطولة العالم لدورة 2017، في حين ستحتضن تركيا الإقصائيات الأولمبية عن المنطقة الأوربية.