تمكن مصطفى الحايا، عن حزب العدالة والتتنمية، ومحمد بو الرحيم، عن حزب التجمع الوطني للأحرار من الحفاظ على عضويتهما في المكتب المسير لمجلس جماعة الدارالبيضاء، فبعدما كانا ضمن فريق العمدة السابق، محمد ساجد، في المكتب المسير تم انتخابها من جديد ضمن فريق العمدة الجديد، عبد العزيز عماري، رفقة مجموعة من الوجوه الأخرى، وهو ما لم يشكل أي مفاجأة، على اعتبار أن حزب الحايا هو الذي اكتسح أصوات الناخبين في الانتخابات الجماعية في الدارالبيضاء، كما أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعد حليف العدالة والتنمية في التجربة الحكومية الحالية. ويتشكل المكتب المسير من عبد الصمد حيكر نائبا أول ومصطفى الحايا نائبا ثانيا، ومحمد حدادي، نائب ثالثا، وعبد المالك لكحيلي، نائبh رابعا ومحمد بو الرحيم، نائبا خامسا وحكيمة قصمي، نائبة سادسة، وعبد الله شيكر، نائبا سابعا، وعبد الكريم الهويشري، نائبا ثامنا، وسميرة رزاني، نائبة تاسعة، ونبيلة الرميلي، نائبة عاشرة. ومن خلال قراءة أولية لأسماء فريق عبد العزيز عماري يظهر أنه سيتم الاعتماد في التسيير على مجموعة من الأسماء التي كانت حاضرة بقوة في التجربة الجماعية السابقة، وهذا ما سيضمن الاستمرارية في إنجاز ما سبق أن وعد به المجلس الجماعي المنتهية ولايته، وهو الأمر نفسه الذي زكاه العمدة الجديدةفي كلمة مقتضبة بعد انتخابه رئيسا للمجلس الجماعي يوم الثلاثاء الماضي، وقال "سنكون مجندين لإنجاز المشاريع، وسنعمل بكل جهدنا للقيام بالمسؤولية وتقديم خدمات للمواطنين". وحصلت لائحة المكتب المسير لمجلس جماعة الدارالبيضاء على 122 صوتا من أصل 147 عضوا يشكلون المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، الذي سيكون مطوقا بالعديد من الملفات الاستراتيجية التي تهم بشكل أساسي محو الصورة التي ألصقت بالمدينة على مر سنوات طويلة وإصلاح الأعطاب الكثيرة التي تتخبط فيها. ودائما في الشق المتعلق بالانتخابات الجماعية في الدارالبيضاء ستدخل الدارالبيضاء مسلسلا جديدا في الأيام المقبلة، والمرتبط بانتخاب رؤساء المقاطعات الجماعية، وعلمت "المساء" أن حصة الأسد ستكون من نصيب العدالة والتنمية انسجاما مع الأرقام المسجلة في العديد من المقاطعات، حيث استطاع هذا الحزب أن يحقق الأغلبية في جل المقاطعات باستثناء ابن امسيك. وللإشارة، فإن المجلس الجماعي للدارالبيضاء يتشكل من 16 مقاطعة، وحصلت العدالة والتنمية في مقاطعة أنفا، على ستة مقاعد والأحرار على خمسة والتقدم والاشتراكية على مقعد واحد، في حين أن حزب الاستقلال فاز بخمسة مقاعد والأصالة والمعاصرة على مقعد، والاتحاد الدستوري على مقعد، وفي مقاطعة المعاريف تمكنت العدالة والتنمية من الفوز ب18 مقعدا، وفي سيدي بليوط وحصلت العدالة والتنمية على 17 مقعدا، في حين أن حزاب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار حصلت على ثلاثة مقاعد لكل واحد منهما، أما الاتحاد الاشتراكي فقد تمكن من الظفر بخمسة مقاعد. وفي الفداء تمكن حزب العدالة والتنمية من الفوز ب16 مقعدا، وبمرس السلطان فاز ب10 مقاعد، والرقم نفسه في مقاطعة عين السبع والحي المحمدي، وفي الصخور السوداء فاز ب12 مقعدا، وفي مقاطعة الحي الحسني فاز حزب العدالة والتنمية ب20 مقعدا، أما في مقاطعة عين الشق ففازت العدالة والتنمية ب 18 مقعدا، وفي سيدي البرنوصي ب16 مقعد وفي سيدي مومن ب20 مقعدا، وفي بان امسيك احتلت العدالة والتنمية المرتبة الثانية بحصولها على 9 مقاعد وهو الرقم نفسه المسجل في اسباتة، وفي مولاي رشيد التي كانت العدالة والتنمية تسيرها فاز الحزب بالمرتبة الأولى ب17 مقعدا وهو الرقم المسجل أيضا في سيدي عثمان.