انتخب رجل الأعمال الاستقلالي جمال بن ربيعة صباح أمس رئيسا للمجلس الحضري لمدينة الجديدة بعد حصوله على 30 صوتا من أصل 43 المشكلة لجميع أعضاء المجلس، فيما لم يحصل الرئيس السابق للمجلس عبد الحكيم سجدة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة سوى على 10 أصوات، وغاب عضوان عن جلسة الانتخاب لأسباب خاصة مبررة، فيما انسحب أحد الأعضاء مباشرة بعد انطلاق عملية التصويت على الرئيس. وحسب ما عاينته «المساء» فإن تحالف العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية بدا قائما منذ البداية بعد جلوس وكلاء لوائح الأحزاب الثلاثة جنبا إلى جنب منذ انطلاق جلسة انتخاب الرئيس ونوابه، فيما اختار عدد من المستشارين المنتمين لحزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي الانزواء إلى الخلف. ومباشرة بعد إعلان اسم الرئيس الجديد لبلدية الجديدة تقدم عبد الحكيم سجدة إليه وهنأه على المنصب الجديد أمام الحضور. فيما انتفض بعض أعضاء شبيبة الاستقلال في وجه العضو المصطفى أباتراب الذي كان يترأس الجلسة باعتباره الأكبر سنا وطالبوه بالرحيل وترك الكرسي للرئيس الجديد لاستكمال باقي أطوار العملية الانتخابية. حيث تدخل مسؤولون بالسلطة المحلية لتهدئة الوضع. وبانتخاب جمال بن ربيعة رئيسا جديدا لبلدية الجديدة انتهت كل التكهنات والروايات التي راجت عشية يوم انتخاب الرئيس. وآلت النيابة الأولى لرئيس المجلس البلدي للجديدة إلى وكيل لائحة حزب العدالة و التنمية المهندس عبد الرحيم عزمي ، فيما النيابة الثانية آلت لنفس الحزب في شخص لحسن مقبولي ، و النيابة الثالثة آلت إلى وكيل لائحة التقدم والاشتراكية الدكتور صلاح الدين مقتريض ، والنيابة الرابعة لعبد الله التومي عن حزب الاستقلال ، والخامسة لاسماعيل سحنون عن العدالة والتنمية والسادسة للشاون عن الاستقلال والسابعة لهند بناني عن العدالة و التنمية. ومن المنتظر أن يتم انتخاب عبد الحق رهني كاتبا للمجلس البلدي للمدينة. يُذكر أن حزب العدالة والتنمية بالجديدة كان قد تصدر الانتخابات الجماعية بحصوله على 14 مقعدا متبوعا بالاستقلال ب 12 مقعدا ثم الأصالة والمعاصرة ب 8 مقاعد والتقدم والاشتراكية ب 6 مقاعد والاتحاد الاشتراكي ب 3 مقاعد.