تجاهل الموقع الرسمي لفريق الرجاء الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، وهي الصورة التي التقطت لمحمد دحنان، عضو المكتب المسير السابق للفريق، وهو يحمل أوراقا نقدية، وإلى جانب لاعب الرجاء الجديد، ليما مابيدي. وعوض الموقع الرسمي تكلف مقربون من الفريق تفسير الصورة بالقول إن دحنان كان بصدد تسليم اللاعب جزءا من مستحقاته المالية، علما أن دحنان ليس عضوا بالمكتب المسير للفريق، منذ الجمع العام الأخير للفريق، على اعتبار أن محمد بودريقة الذي منحه الجمع العام صلاحية تشكيل المكتب المسير، لم يعلن إلى الآن أعضاء مكتبه المسير، وبالتالي فإن الصفة التي تم بها تكليف دحنان بتحصيل مداخيل الفريق المالية تبقى مثار شك. وزيادة على ذلك فإن تسليم إدارة الفريق اللاعبين مستحقاتهم المالية نقدا، ووسط الملعب، بل أثناء مباراة الفريق ضد الكوكب المراكشي، تشير إلى أي حد يتخبط الفريق في الهواية، يقول مصدر متتبع. قبل أن يضيف:»أن التأخر في إعلان تشكيلة المكتب المسير والاستمرار في تسيير الفريق يخدش صورة الفريق، الذي صار يحظى بمتابعة إعلامية كبيرة، منذ بلغ نهائي كأس العالم للأندية، وأيضا بفضل أسلوب تشجيع الجمهور الذي منح الفريق بصمة خاصة». على صعيد آخر أعلن الرجاء بشكل رسمي عن أعضاء الطاقم الطبي للفريق. ويتشكل الطاقم الطبي الجديدي من محمد عبور طبيبا للفريق، والمروض الطبي محمد أمين النجدي، وأحمد حركي ممرضا، وسعيد جربيلي مدلكا. ويشتغل الطاقم الطبي الجديد تحت إشراف البروفيسور عبد الرزاق هيفتي. في نفس السياق وجه الفريق كلمة شكر إلى الطاقم الطبي السابق. وأوضح موقع الرجاء أن «التخلي عن الطاقم الذي ترأسه البروفيسور محمد عرصي، لا علاقة له بالكفاءه الجيدة، بقدر ما هو قرار يهدف إلى البحث عن انسجام أفضل بين فريقي العمل التقني والطبي».