تعرضت حافلة فريق أولمبيك أسفي في طريق عودتها إلى مدينة أسفي، مباشرة بعد مباراته ضد ضيفه فريق المغرب الفاسي برسم إياب ثمن نهائي كأس العرش، التي احتضن مجرياتها الثلاثاء الأخير الملعب الكبير بمدينة مراكش، -تعرضت- إلى الرشق بالحجارة من قبل مجهولين، عند مخرج مدينة الشماعية على بعد 68 كليومتر من مدينة أسفي، نجم عنه خسائر مادية فادحة، بعد تهشيم الزجاج الواقي للجهة اليمنى للحافلة وتعرض هيكلها الخارجي لخدوشات قوية، من كثرة الرشق التي تعرضت له. وكشف مصدر مطلع، أن هذا الإعتداء الذي وصفه بالشنيع، خلف هلعا وذعرا كبيرا وسط اللاعبين والطاقم التقني والطبي، بعد أن تفاجأ الجميع بوابل من الأحجار، التي كانت تنهال على الحافلة بقوة كبيرة من جهتها اليمنى بكاملها، لقوة الضربات، مبرزا أنه لم تتعرض بعثة الفريق لأي أذى، رغم اختراق بعض الأحجار للزجاج الواقي للنافذة الأمامية قرب باب الحافلة . ووفق المصدر ذاته، لم تتوقف الحافلة في مكان الإعتداء، على اعتبار أن المنطقة خلاء و لشدة الظلام، وواصلت سيرها تأمينا لبعثة الفريق، بعد أن تم التفضيل بين مواصلة السير، بدل الرجوع إلى مركز الشماعية، لطلب النجدة وإخطار المركز الترابي للدرك الملكي بها بالحادث وتأمين رحلة الفريق. وحسب مصادر متطابقة، وضع مسؤولو أولمبيك أسفي صباح أول أمس الأربعاء شكاية لدى الضابطة القضائية التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، بخصوص تعرض الفريق إلى اعتداء من قبل مجهولين في ساعة متأخرة من الثلاثاء الأخير، والخسائر التي تعرضت لها الحافلة، من أجل فتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة الجناة . وخلف هذا الاعتداء تدمرا واستياء عميقين لجميع اللاعبين وباقي مكونات الفريق، خاصة منخرطيه الذين عبروا عن استنكارهم من هذا الإعتداء، معتبرينه سلوكا خطيرا يمس بحياة وأمن الفريق. وتجدر الإشارة، أن حافلات مشجعي أولمبيك أسفي تعرضت بدورها خلال الموسم الماضي، في طريق عودتها من مدينة مراكش، وفي نفس المنطقة لاعتداء شنيع من قبل مجهولين كذلك، نجم عنه تهشيم زجاج جميع الحافلات، وإصابات طفيفة في صفوف بعض الجماهير .