أوفد الناخب الوطني بادو الزاكي كل من الإطارين الوطنيين فتحي جمال ومصطفى مديح إلى السودان ومصر لإعداد تقارير مفصلة عن منافسي المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا الغابون 2017 وكأس العالم روسيا 2018. وينتظر أن يغادر فتحي جمال إلى جنوب السودان لمتابعة مباراة غينيا الاستوائية ضد منتخب جنوب السودان، حيث ستكون مهمة فتحي جمال جمع المعطيات الخاصة بمنتخب غينيا الاستوائية. ورغم أن المباراة بين المغرب وغينيا الاستوائية، مبرمجة في الثامن من شهر نونبر المقبل، إلا أن الزاكي يرغب في الاستعداد المبكر لهذه المباراة التي تبقى حاسمة في رسم خارطة طريقة أسود الأطلس نحو بلوغ مونديال روسيا 2018. وعزا مصدر جامعي الاعتماد على فتحي جمال في هذه المهمة إلى خبرته الكبيرة التي راكمها في أفريقيا كمدرب لجميع المنتخبات الوطنية، او محاضر مع الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، وهي التجربة التي ستساهم في إنجاز تقرير مفصل يهم منتخب غينيا الاستوائية. ويرجح ان يعتمد فتحي جمال في معاينته للمنتخب الغيني الاستوائي على وسائل تكنولوجية حديثة تمكن من استخراج ورقة تقنية عن كل لاعب يهم منتخب غينيا الاستوائية. وسبق لفتحي جمال أن شغل المهمة ذاتها مع المدرب السابق للمنتخب الوطني، رشيد طاوسي، إبان نهائيات كأس امم أفريقيا جنوب أفريقيا 2013. وإلى جانب فتحي جمال، سيعتمد الزاكي على الإطار الوطني مصطفى مديح لمعاينة مباراة ليبيا امام الرأس الأخضر التي من المقرر أن تجرى في مصر. وستكون مهام مديح مشابهة لمهام فتحي جمال في جمعه كل المعلومات التي تخص منتخب الرأس الأخضر، الذي يبقى المنافس الأول للمنتخب الوطني في نيل بطاقة التأهل إلى كأس امم أفريقيا الغابون 2017. ويواجه المنتخب الوطني نظيره من الرأس الأخضر في 22 من شهر مارس من العام القادم برسم الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى الغابون 2017. وبرسم التصفيات الإفريقية ذاتها، سيكون لاعبو المنتخب الوطني المحلي أول الملتحقين بتجمع أسود الأطلس استعدادا لمباراة ساو طاومي المقررة في الخامس من الشهر المقبل. وسيلتحق اللاعبون المحليون الأحد المقبل بمدينة اكادير، على ان يلتحق بهم تباعا اللاعبون المحترفون ما بين الاثنين والثلاثاء. وبرمج الناخب الوطني، مجموعة من الحصص التدريبية من يوم الاثنين إلى الخميس، علما أن الفريق سيخوض في اليوم الأخير حصة تدريبية واحدة مبرمجة صباحا، قبل التوجه عصر اليوم ذاته نحو ساو طاومي في رحلة جوية خاصة.