قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنظيم يومين دراسيين حول سبل تطوير كرة القدم النسوية و كرة القدم داخل القاعة «الفوتسال» في شهر شتنبر القادم بالرباط و جاء ذلك في أعقاب اللقاء التشاوري الذي عقده رئيس الجامعة فوزي لقجع بحضور رئيس العصبة الوطنية الإحترافية لكرة القدم سعيد الناصري السبت بالدار البيضاء و شهد حضور المدير التقني الوطني ناصر لارغيت و مساعده جون بيير مورلان. وحددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يومي 11 و 12 شتنبر المقبل بالرباط لتنظيم اليومين الدراسيين حول الكرة النسوية وكرة القدم داخل القاعة وهما النوعان الكرويان الذين يعانيان بشدة حيث سيتم توجيه الدعوة لمختلف الفاعلين الرياضيين من رؤساء اللجان المركزية والعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة والعصب الجهوية والأندية و الإدارة التقنية الوطنية و الإدارة الوطنية للتحكيم وممثلي كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة. وطلب فوزي لقجع في الإجتماع الذي حضرته أيضا الأطر المركزية بالجامعة من رؤساء العصب الجهوية الاعتماد على التدبير الجهوي لكرة القدم عبر المراهنة على عصب جهوية قوية من أجل الرقي بها في المستقبل. وذكر لقجع في الإجتماع الذي عقد على هامش مباراة كأس الصداقة المغربية – الإماراتية التي عرفت فوز فريق العين على الوداد البيضاوي بضربات الجزاء الترجيحية، رؤساء العصب الجهوية بضرورة مراجعة التقسيم الجهوي الحالي للعصب الجهوية لكرة القدم حتى يمكنه أن يتماشى مع توجه الإدارة الترابية المغربية لتطبيق الجهوية الموسعة حيث ستكون العصب مطالبة بأن تندمج فيما بينها باسثتناء عصبة الغرب التي تطابق التقسيم الجديد للجهات. ودعى لقجع رؤساء العصب الجهوية للتفكير في مستقبل هذه العصب في إطار المنظومة المؤسساتية لتسيير كرة القدم لتحديد خارطة طريق واضحة للعمل مع جميع الشركاء. من جهة أخرى، استعرض ناصر لارغيت المدير التقني الوطني ومساعده جون بيير مورلان مساعده في ذات الاجتماع حصيلة اشتغال المديرية في الموسم الرياضي المنتهي خاصة فيما يتعلق بالتكوين وعمليات التنقيب على الفئات الصغرى والمواهب كما أكدا على أهمية دور العصب الجهوية في إنجاح برنامج الإدارة التقنية الوطنية واعتبارها شريكا أساسيا وفاعلا في تطوير ممارسة كرة القدم الوطنية وكذلك فيما يتعلق بتكوين الأطر.