تستنكر جمعية عمر بن عبد العزيز وتجار وسكان شارع الأقواس بحي القدس الأول قرب مسجد عمر بن عبد العزيز، الضرر الكبير الذي يلحق بهم جراء وجود عربات باعة الخضر، الذين أغلقوا عليهم الشارع ومحلاتهم رغم أنهم يؤدون الضرائب للدولة. ويلتمسون التدخل العاجل لأنهم أصبحوا لا يطيقون العيش ولا مزاولة مهنهم مع وجود عربات الباعة الذين يزداد عددهم مع مرور الوقت. هذا وقد أعرب المتضررون ل«المساء» عن تذمرهم من خلال عرائض تحمل توقيعاتهم، وصرحوا باستحالة مرور أي وسيلة نقل من الشارع مثل سيارة الإسعاف، وسيارة النقل المدرسي التي لا تصطحب المتمدرسين لصعوبة المرور مما يقلق الآباء على أبنائهم خوفا من تعرضهم لحادث ما، حيث أنه مع وجود عربات الباعة هاته يتعذر دخول سيارة الأجرة الصغيرة لإيصال الزبناء إلى مقصدهم في الحي، ناهيك عن الفوضى والضوضاء والكلام الساقط الذي يتسرب إلى أسماعهم، والشجار والخصام المتكرر الذي يقلق الراحة. يذكر أن السكان وجهوا شكاياتهم إلى كل من وزير الداخلية وعامل إقليمخريبكة وباشا خريبكة.. دون نتيجة تذكر. حيث أن العربات المعدة لبيع الخضر تترك في أماكنها بشكل دائم وفي جميع المناسبات، الشيء الذي يفضي إلى تحول الشارع إلى مزبلة بفعل مخلفات المواد المباعة، والحي إلى مرتع لبيع وتعاطي المخدرات والكحول وهو ما يشكل بدوره خطرا على الساكنة والمارين من شارع الأقواس على حد سواء.