أعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب مقاطعة طلبة الطب بالمغرب بكل من كليات الطب بفاس وجدة والرباط والدار البيضاء ومراكش من السنة الأولى إلى السنة السابعة الدخول الجامعي برسم السنة الجامعية 2015/2016 بما فيها الدروس النظرية والحصص التطبيقية والتداريب الاستشفائية ومباراة الداخلية والامتحانات السريرية، مشيرة إلى أنه وبعد نجاح وقفة 23 يوليوز التي حج فيها زهاء 5000 طالب وطبيب أمام وزارة الصحة « للمطالبة بحقوقهم وإعادة الاعتبار للطالب والطبيب في منظر مهيب من كل مدن وجهات المملكة وأمام غياب رغبة جديدة للحوار من طرف الوزارة، وفي انتظار تحقيق كافة مطالبهم تقرر بالإجماع مقاطعة طلبة الطب بكل من كليات الطب بفاس وجدة والرباط والدار البيضاء ومراكش الدخول الجامعي. وأوضح طلبة الطب أنهم «عملوا على توفير كافة الإجراءات اللازمة لاحترام قرار المقاطعة وسيره في أحسن الظروف» وتنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية واعتصامات محلية ووطنية وجموع طلابية عامة واحتفاظهم بحقهم في التصعيد أكثر في حالة عدم تلبية مطالبهم». وأكدت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب أنها «أعلنت في أكثر من مناسبة عن نيتها الصريحة ورغبتها الصادقة في الجلوس إلى طاولة الحوار أمام شخص وزير الصحة، وذلك لإبداء كافة نقاط ملفها المطلبي والدفاع المستميت عن حقها في جو من النقاش ومواجهة الحجة بالحجة، وذلك لإيجاد مساحة توافق بين رغبة الوزارة ومطالب الطلبة الأطباء التي قوبلت بالرفض واللامبالاة منذ سنوات». مضيفة أنها في هذا الصدد ستتقدم لمكتب ضبط وزارة الصحة بطلب حوار جديد في مقبل الأيام. وأشارت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب أنها بصفتها الممثل الوحيد للطلبة الأطباء تعلن رفضها القاطع لمقترح قانون الخدمة الإجبارية شكلا ومضمونا وتحت أي مسمى كان «لما يكرسه من الوصاية والاستعباد وتعريض أجيال من الأطباء الحديثي التخرج للبطالة أو رميهم في أحضان القطاع الخاص. وطالبت التنسيقية وزارة الصحة والحكومة المغربية للرفع من المناصب المالية في مباراة الإدماج في الطب العام ومباراة الداخلية والإقامة (التخصص ) وتنظيمها في تواريخ قارة للعمل في إطار التوظيف وخدمة المواطنين المغاربة بالقطاع العام خاصة المناطق النائية وسد الخصاص المهول المقدر حسب إحصائيات الوزارة نفسها في ما يناهز 7000 طبيب، كما أكدت تنسيقية طلبة الطب بالمغرب على مطلبها التاريخي بإعادة الاعتبار المادي والمعني لدكتوراه الطب بالمغرب ومعادلتها بالدكتوراه الوطنية بما يتناسب ومكانة الطبيب وكذا المجهودات الجبارة والمبذولة في سبيل الحصول عليها. وتشبثت التنسيقية نفسها بمطلب الرفع من قيمة التعويضات المالية للطلبة الأطباء «المنحة» جزاء عملهم بالمستشفيات العمومية والجامعية، كما دعت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب الحكومة والوزارة الوصية «إلى القطع مع التحكم الفوقي والوصاية وإشراكهم كفاعلين في اختيار مصادرهم مطالبة في الوقت نفسه «بتحسين ظروف التكوين بالمستشفيات الجامعية».