وضعت «برايس ووتر هاوس كوبرز» والبنك الدولي المغرب في المرتبة 126 بين 183 دولة في مؤشر سهولة دفع الضرائب. وجاءت المالديف في المرتبة الأولى على مستوى سهولة أداء الضرائب. ولم يتقدم المغرب بين البلدان العربية سوى على مصر والجزائر واليمن وموريتانيا، وجاء متأخرا عن فلسطين، البحرين، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، قطر، السعودية، السودان، تونس، سوريا، جيبوتي، الإمارات العربية. ويتولى مؤشر سهولة أداء الضرائب قياس كل الضرائب في مؤسسة نموذجية في بلد ما، بحيث يتناول الضرائب التي لها تأثير مباشر على الأرباح، ويتيح الوقوف على العبء الضريبي على الشركات. ويرصد المؤشر عدد الدفعات في سنة واحدة والوقت اللازم لدفع الضرائب ومجمع معدل الضريبة. وتضم هذه الفئات بدورها الضريبة التجارية والضريبة على العمل والضرائب الأخرى. وفي مؤشر عدد الضرائب التي يجري دفعها في السنة، أشار التقرير «برايس ووتر هاوس كوبرز» المنشور في الموقع الإلكتروني لهذه المؤسسة، إلى أن المغرب جاء في المرتبة 92 عالميا. ويتناول هذا المؤشر عدد الدفعات الضريبية وطريقة الدفع ووتيرته، وسجل التقرير 28 دفعة ضريبية سنوية في المغرب، في الوقت الذي يصل المعدل العالمي إلى 31 دفعة، إذ اتضح أن المؤسسات المغربية تؤدي ضريبة تصيب أرباح الشركات مرة واحدة في السنة وضرائب العمل 12 مرة في السنة وضرائب أخرى 15 مرة في السنة. ويتبوأ المغرب المرتبة 147 على مستوى ساعات أداء الضرائب، حيث تنفق المؤسسات المغربية 358 ساعة في الوفاء بالضرائب، أي أكثر من المعدل العالمي البالغ 286 ساعة. إذ يلزمها بذل 70 ساعة لأداء الضريبة على أرباح الشركات و40 ساعة لأداء ضرائب العمل و248 ساعة للوفاء بضرائب الاستهلاك..