حقق المكتب المسير لفريق الوداد الفاسي فائضا ماليا قدره 46 ألف درهم بين الفترة الممتدة من فاتح مارس، تاريخ انعقاد الجمع الاستثنائي وانتخاب حسن الجامعي رئيسا للواف، إلى غاية نهاية شهر يونيو المنقضي. وحسب التقرير المالي الذي تلاه رئيس الفريق، حسن الجامعي، خلال الجمع العام العادي الذي انعقد يوم أول أمس الثلاثاء، بلغت المصاريف حوالي 296 مليون سنتيم فيما لم تتعدى المداخيل مبلغ 203 مليون سنتيم، وهو ما يفيد أن الفريق أنهى فترة الثلاثة أشهر بعجز مالي، غير أن الرئيس أصر خلال عرضه التقرير المالي على أن الفريق حقق فائضا ماليا. وأوضح الجامعي خلال مناقشته للتقرير المالي أن المكتب السابق بقيادة عبدالرزاق السبتي، رفض مدهم بكشف حسابات شهر فبراير وهي المدة التي لم تُدرج في تقرير الجمع العام الاستثنائي،الذي أسفر عن استقالة السبتي و انتخاب الجامعي. وأكد الجامعي، ومعه الرئيس المنتدب، ميلود بلحاج، أن الفريق شكل لجنة لتتبع ملف ديون الرئيس السابق عبدالرزاق السبتي التي تصل إلى 546 مليون سنتيم، مبرزا أن الفريق في طريقه إلى القضاء للمطالبة بتدقيق حسابات مالية الوداد الفاسي في عهد عبدالرزاق السبتي، مشيرا في الوقت ذا ته أن الكشوفات البنكية تُظهر بالملموس أن السبتي غير مدين للفريق الفاسي. وتأتي خطوة المكتب الحالي كرد فعل على إقدام السبتي على حجز الحساب البنكي للوداد الفاسي، وهو الذي كان يسعى إلى الوصول إلى حل ودي يرضي جميع الأطراف على اعتبار ما قدمه السبتي خلال فترة رئاسته، وفي هذا الصدد قال الجامعي « لقد سيرت مع السبتي خلال 8 سنوات، ثلاثة منها كان تسييرا عاديا.. و خمس سنوات كانت كلها تفاهات». وأبرز ما جاء في التقرير الأدبي، الاتهام المباشر لمدربة الفريق النسوي لكرة القدم، الممارس بالقسم الثاني، مشيرا أن تصرفات لا رياضية و لا أخلاقية صدرت من المدربة خلال المباراة الأخيرة أمام جمعية سلا، وأن الفريق راسل جامعة كرة القدم في هذا الشأن مستندا على تصريحات مجموعة من اللاعبات والمسؤول عن الأمتعة الرياضية، الذين عاينوا تلك الأحداث.