صفوف فريق الدفاع الحسني الجديدي، بموجب عقد احترافي يمتد لموسم واحد قابل للتمديد في حال إذا ما رغب الفريق الدكالي في ذلك، مقابل منحة توقيع تناهز 130 مليون سنتيم، عن سعادته الكبيرة بحمل قميص الفريق الدكالي والدفاع عن عرينه خلال البطولة الوطنية الاحترافية في نسختها الخامسة. وأضاف العسكري، في تصريح ل»المساء « بانه لم يخذل شباب الريف الحسيمي، بل انتظر إلى غاية فاتح يوليوز لكن مسؤولي الفريق الريفي لم يتصلوا به، فغير الوجهة إلى الدفاع الجديدي بعد إلحاح من المدرب جمال السلامي» . واكد الالعسكري، بأنه توصل بعروض جادة ومغرية من فرق وطنية عديدة وخاصة المغرب التطواني ونهضة بركان واتحاد طنجة، إلا أنه اختار التوقيع لفارس دكالة عن قناعة لمكانته المتميزة التي يحتلها على الساحة الوطنية، وكذا توفره على لاعبين دوليين بإمكانيات جيدة سبق وان جاورتهم صحبة الفريق الوطني المغربي، إضافة الى ايمانه القوي بالمشروع الرياضي الاحترافي الذي تبناه النادي هذا الموسم، والذي لا محال سيعود على الفريق الدكالي بالنفع من اجل المنافسة على الالقاب مستقبلا. وأشار العسكري (34 سنة) ان مغادرته للرجاء البيضاوي لا علاقة لها بتوقيع هذا الاخير للحارس أنس الزنيتي كما روج الى ذلك البعض، وإنما لأسباب شخصية محضة. خصوص وأن «عقدي مع الرجاء البيضاوي كان مازال ممتدا لموسمين ويتراوح قيمته ما بين 170و190 مليون سنتيم، ورغم ذلك وبعد استشارة مع بعض اللاعبين القدامى، فضلت تغيير الاجواء، لأنني يضيف العسكري « أعي جيدا ما ينتظرني بالدفاع الجديدي وأنا عازم على تقديم الإضافة المرجوة لهذا الفريق العريق، ومن ثمة إسعاد الجماهير الدكالية التواقة إلى معانقة الالقاب». وتمنى الحارس العسكري أن يكون عند حسن ظن جميع مكونات الدفاع الجديدي.وتابع:» لي شرف عظيم أن العب ضمن فريق أعطى لاعبين كبار كبابا والشريف ورضا الرياحي، وأملي كبير ان انجح في هذه المهمة وتحق طموحات الجماهير الدكالية» .