قال اللاعب الدولي السابق للدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي رضا الرياحي، أنه سيعود قريبا للميادين الرياضية عبر عالم التدريب، بعد استكمال تكوينه وحصوله على الديبلوم الذي يمكنه من ولوج عالم التدريب، واكد الرياحي في حوار مع «المساء»، أن ظروفا شخصية هي التي جعلته يبتعد عن ميادين كرة القدم. وأوضح نجم الدفاع الجديدي والرجاء سابقا ل « المساء» أن الفريق الدكالي بإمكانه المنافسة على البطولة لأنه يضم أفضل اللاعبين على المستوى الوطني، وأصبح يضرب له الف حساب داخل البطولة «الاحترافية». - ما سبب اختفاء رضا الرياحي وابتعاده مند مدة طويلة عن الميادين الرياضية ؟ لابد في البداية، أن أوضح للجميع أن ظروفا شخصية هي التي أبعدتني شيئا ما عن الميادين الرياضية، وقد اخترت أخد قسط من الراحة بعد مشوار كروي طويل دام حتى بلوغي 40 سنة، ولكن ليعلم الجميع أنني مازلت أحب كرة القدم و أتابع فريق الدفاع الحسني الجديدي ومساره داخل البطولة الاحترافية المغربية. واؤكد مرة أخرى أن ابتعادي عن كرة القدم هو مرحلي، ومرتبط ببعض الظروف الشخصية، واليوم انتهت مرحلة وأنا على أبواب مرحلة أخرى وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجماهير الجديدية. - متى إذا سيعود رضا الرياحي إلى الميادين ؟ سأعود إن شاء الله عما قريب إلى ميادين كرة القدم عبر بوابة التدريب، وكما يعلم الجميع، فأنا أتوفر على دبلوم من درجة C ولأنني طيلة مشواري الرياضي سواء مع الدفاع الجديدي الذي لعبت له أكثر من 13 سنة أو مع الرجاء الذي دافعت عن ألوانه لمدة 3 مواسم، لعبت بكل إخلاص ولم أكن في يوم من الأيام متطفلا على كرة القدم، لذلك أريد أن أكمل تكويني في ميدان التدريب، وأنا لست مستعجلا لأنني أود الحصول على دبلوم جيد يمكنني من العودة الى الميادين الرياضية من بابها الواسع. - كيف كان شعورك والدفاع الجديدي يحرز اول لقب في تاريخه؟ مما لاشك فيه أنني رفقة زملائي اللاعبين صنعنا جزءا من لحظات كرة القدم الوطنية المشرقة داخل الدفاع الجديدي، فعندما كنا نلعب لم يكن الفريق يطمح إلى اللعب على الألقاب بقدر ما كان يريد تكوين فريق كبير يعمر طويلا ويحتل المراتب المتقدمة، فقد كونا فريقا صعدنا به الى القسم الأول وبقي الفريق في خط تصاعدي، وطيلة سنوات ونحن نلعب الأدوار الطلائعية سواء على مستوى البطولة أو الكاس بل وصلنا حتى الكؤوس الإفريقية، ومع طول المدة كبر الفريق، ولم يكتب لي أن أفوز رفقة الدفاع الجديدي بكاس العرش خلال موسم 2013، ولكن زملائي تمكنوا من تحقيق امال الجماهير الدكالية المتعطشة للألقاب وهذا شرف لي وللدفاع الجديدي. - وماذا عن مستوى الفريق الدكالي هذا الموسم ؟ بكل تأكيد أنا أتابع جميع مباريات الدفاع الجديدي، ومستوى الفريق جيد هذه السنة، بدليل أنه وصل الى نصف نهاية كاس العرش، ويحتل مراتب متقدمة في سلم الترتيب، إذ لا تفصله سوى ستة نقط عن المتصدر الوداد البيضاوي بإمكان الفريق الدكالي تجاوزها، وأنا معجب بطريقة لعب المدرب المصري طارق مصطفى الذي يبصم على موسم جيد رفقة الدفاع الجديدي، و بإمكانه المنافسة على لقب البطولة خلال الموسم الحالي، إذ أصبح من الفرق الوطنية القوية التي يضرب لها الف حساب داخل البطولة الوطنية الاحترافية. - كلمة للجماهير الدكالية؟ أشكركم على هذه الاستضافة، والحمد لله فالحب متبادل بيني وبين الجماهير المغربية بصفة عامة والجماهير الدكالية بصفة خاصة، لأنني قضيت مدة طويلة كممارس لكرة القدم مند تسعينيات القرن الماضي، وكذا المدة التي عدت فيها إلى الفريق بعد الاحتراف، سنتي 2004 و 2005 حيث حققنا الصعود إلى القسم الأول،وبالتالي فالحب والاحترام بيني وبين الجماهير الدكالية مازال قائما حتى اليوم، وأتمنى العودة الى الميادين الرياضية عبر بوابة الإدارة التقنية.