على غرار السنة الماضية، دخل فريقا الوداد والرجاء في منافسة للتعاقد مع مهاجم الفتح الرباطي إبراهيم البحري، العائد من تجربة موفقة رفقة الصفاقسي التونسي. ودخل الرجاء على الخط لضم البحري، بعدما فتح الوداد قنوات التفاوض مع اللاعب، علما أن الجيش الملكي كان سباقا إلى مفاتحته في موضوع الرجوع إلى الفريق العسكري الذي بدأ معه مشوار تألقه قبل الرحيل إلى إيستر ولومان في فرنسا. ولم يحسم اللاعب في مستقبله بعد، إذ ينتظر أن يناقش العروض الثلاثة التي توصل بها من المغرب، إلى جانب عروض أخرى توصل بها من أندية عربية بعد تألقه في خط هجوم الصفاقسي في الدوري التونسي وعصبة الأبطال الإفريقية. وكانت للبحري (29 سنة) جلسة مع مسؤولي الجيش الذين عبروا عن رغبته في عودة اللاعب إلى صفوف الفريق الذي جاوره بين 2004 و2007 وفاز معه بلقب البطولة سنة 2005 وكأس العرش في 2006 وكأس «الكاف» في نفس الموسم. ولعب البحري للفتح الرباطي بين 2011 و2014 وسجل له 30 هدفا في 73 مباراة وجاور المنتخب الوطني للاعبين المحليين الذي فاز بكأس العرب سنة 2012 بجدة في المملكة العربية السعودية، وخاض نهائيات «الشان» بجنوب إفريقيا سنة 2014. وخاض البحري 30 مباراة الموسم الماضي رفقة الصفاقسي وسجل له 8 أهداف في المباريات الرسمية. ويذكر أن البحري كان هدفا للوداد الصيف الماضي بعد مجيء الرئيس سعيد الناصري، غير أن مسؤولي الفتح فضلوا إعارة اللاعب إلى الصفاقسي التونسي بمقابل مادي محترم. ويبحث الرجاء بدوره عن مهاجم جيد لملء الفراغ الذي يعاني منه الفريق، خاصة في ظل الرحيل المرتقب لحمزة بورزوق الذي سينتهي عقده في الثلاثين من يونيو الجاري، وعدم وجود مهاجم ثان يلعب بجوار النيجيري كريستيان أوساغونا.