تحوم شكوك كبيرة حول مستقبل المهاجم ابراهيم البحري مع الفتح الرباطي بعد انتهاء إعارته مع نادي الصفاقسي التونسي، الذي لعب له هذا الموسم، وينتظر إجراء آخر مباراة له مع الفريق التونسي في كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام أسيك ميموزا الإيفواري ليعود للمغرب ودراسة مستقبله. وسيكون البحري مرغما للعودة إلى فريقه الفتح، وسيدرس مجلس الإدارة وضعيته بعد اجتماع المسؤولين مع المدرب وليد الركراكي، وتحديد مستقبله إما مواصلة مشواره مع الفريق الرباطي أو الرحيل. وتلقى البحري عروضا هامة أبرزها من الرجاء البيضاوي، الذي أبدى رغبته في التعاقد معه في الموسم القادم، خاصة أن الفريق البيضاوي سيتخلى عن مجموعة من المهاجمين، لذلك يبقى الجهاز الفني بحاجة لمهاجمين جدد من طينة البحري. وسبق أن لعب البحري لعدة أندية أبرزها الجيش والفتح ولومان وإيستر الفرنسيين، ولعب أيضا بعض المباريات مع المنتخب المغربي.