قدم محمد المديوني، عضو المكتب المسير لفريق النادي القنيطري استقالته من مكتب النادي القنيطري بعد مدة زمنية من التردد في اتخاذ هذا القرار، يقول المديوني، الذي رفض الإدلاء بخلفيات اتخاذه لهذا القرار مكتفيا بالتلميح بأن ثمة أشياء ليست على ما يرام داخل البيت القنيطري. و استغرب المراقبون و المتتبعون لهذا الموقف المفاجئ سيما و أن الأمر قد جاء في سياق زمني لعب فيه العضو المستقيل دور المهندس الرئيسي لصفقتي عبد الرزاق المناصفي و أيوب الكعداوي، الأمر الذي جعل الأسئلة تتناسل بشأن الأسباب الحقيقية التي جعلت المديوني يستقر على هذا القرار على بعد أيام قليلة من نهاية منافسات الدوري المغربي «الإحترافي» و كذا من موعد انعقاد الجمع العام العادي السنوي للنادي. و تعتبر استقالة نائب الرئيس محمد الحلوي من مهامه داخل مكتب القلعة الخضراء الثانية من نوعها برسم التجربة الإدارية لهذا الموسم بعد أن اتخذ النائب الأول السابق للرئيس طارق بلكوط قرارا مماثلا عقب دورات معدودة من تنصيب هشام الإدريسي مدربا للكاك خلفا للربان السابق عبد الرزاق خيري. هذا و قد اكتفى في الأيام القليلة الماضية نائب أمين المال مصطفى واسمين بتجميد عضويته مؤقتا إلى حين اتضاح بعض الأمور في أفق الجمع العام المقبل على حد تعبيره. و في سياق منفصل، أسدلت القيادة التقنية لفارس سبو، مع نهاية الأسبوع المنقضي، على تداريب الفريق بعد أن أعلن المدرب سمير يعيش على انطلاق فترة عطلة ستمتد إلى غاية يوم 29 من الشهر الجاري. و جاء هذا القرار في سياق عبر فيه المهاجم بدر الكشاني عن عدم رغبته في تمديد عقده مع النادي لأسباب مردها إلى رغبته في تغيير الأجواء، بحسب تعبيره.