أفادت مصادر "المساء" هناك احتجاجات يومية بإدارة كلية الحقوق بالبيضاء من طرف طلبة من كافة المستويات والتخصصات، بسبب مشاكل بالنظام المعلوماتي. وتتنوع هذه المشاكل حسب كل حالة، من قبيل طلبة استوفوا جميع الفصول والاختبارات ولم يتحصلوا على دبلوماتهم بعد، كحالة إحدى الطالبات التي تنتظر منذ سنتين توصلها بدبلوم الماستر، حتى باتت مهددة بالطرد من لدن مقاولتها التي أدت مصاريف تحصيلها الجامعي طيلة سنتين، وحالة طالب آخر لم يتوصل منذ سنة بكشف نقطه بتبرير أنه اجتاز الامتحانات دون تسجيل. كذلك توجد حالة العشرات من الطلبة الذين اجتازوا الدورات الاستثنائية ليفاجؤوا بعد الاختبارات بعدم ورود أسمائهم ضمن لوائح النقط بدعوى أنهم لم يتسجلوا بالفصول التي اجتازوها، بالرغم من أن نائبة للعميد هي من تشرف شخصيا على تلك الدورات الاستثنائية. طالبة أخرى بشعبة الاقتصاد التقتها "المساء"، تؤكد أنها تتردد على الإدارة منذ سنتين لأجل إضافة إحدى نقاطها التي لا تظهر داخل النظام المعلوماتي، وبالتالي ظلت بدورها محرومة من شهادة الإجازة. يذكر بأن النظام المعلوماتي بنفس الكلية، يعرف-منذ سنوات- كل دورة العديد من المشاكل والفوضى في التسجيل وإصدار كشوفات النقط والشواهد، مما يطرح السؤال حول شفافية العملية وأهلية الموارد البشرية العاملة بمصلحة المعلوميات.