خرج الآلاف من مشجعي أولمبيك خريبكة إلى أهم الشوارع الرئيسية والساحات و الأماكن العمومية بالمدينة، احتفالا أولا بالفوز خارج الميدان عن البطل الوداد البيضاوي وثانيا احتفاء بمرتبة الوصيف التي حققها الأولمبيك والتي خولت له المشاركة الموسم المقبل في دوري أبطال إفريقيا. وانطلقت الاحتفالات من مجموعة من المقاهي و الأحياء الشعبية صوب وسط المدينة، بحيث تجمع أنصار أولمبيك خريبكة، مرددين شعارات وأهازيج الفريق الشهيرة، بعدما اتشحوا بالأبيض والأخضر، ألوان الفريق الرسمية، كما تم إطلاق شهب اصطناعية فرحا بهذا الانجاز التاريخي في موسم اسثتنائي بكل المقاييس، لا سيما وأنه الفريق الخريبكي انهى الموسم في مركز الوصافة برصيد 56 نقطة، حققها من 16 انتصارا مقابل 8 تعادلات وست هزائم. وقد تجمهر الجمهور الخريبكي لأزيد من خمس ساعات بجنبات قنطرة مولاي يوسف وبالبضبط بالقرب من المكان الذي توفي فيه المرحوم «محمد نصيبي» على يد المشجع الرجاوي، على إثر الأحداث التي عقبت نهاية مباراة أولمبيك خريبكة ضد الرجاء البيضاوي برسم الدورة 22 من البطولة الوطنية الاحترافية. ومن القنطرة الآنفة الذكر، انطلقت مسيرة احتفالية حاشدة، مرت عبر شارع محمد السادس وشارع ابراهيم الروداني وشارع مولاي يوسف، وصولا بمدخل المدينة أمام مقر عمالة الإقليم، حيث انتظر المشجعون الخريبكيون المحتفلون، وصول العناصر الخريبيكية وكذا محبي جمعيتي أنصار الخضراء والهضبة الخضراء و أنصار «الترا غرين كوست» الذين رافقوا الفريق إلى برشيد، لتنطلق الاحتفالات الليلية. وبالمقابل، لم يكن طريق الجماهير الخريبكية، نحو ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، مفروشا بالورود، حيث تم محاصرة الجماهير الخريبيكة بمدينة برشيد من طرف رجال الأمن، لعدة ساعات، الشيء الذي جعل رئيس الفريق المصطفى سكادي ومدير النادي جواد بنكيران، بإجراء اتصالات هاتفية مع المسؤولين الأمنيين سواء ببرشيد أو البيضاء، بهدف توفير الحماية الأمنية والسماح لهم باستكمال رحلتهم لمتابعة أطوار المباراة الأخيرة للبطولة الاحترافية. ومن المنتظر، أن يتم تنظيم احتفال رسمي للفريق يوم غد الأربعاء.