انخفضت صادرات المغرب من البواكر والحوامض إلى غاية 13 نونبر الجاري بنسبة 6 و7 في المائة على التوالي حسب إحصائيات المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، بحيث انتقلت صادرات البواكر من 80 ألفا و95 طن إلى 72 ألفا و947 طنا، والحوامض من 73 ألفا و645 طنا إلى 68 ألفا و473 طنا بين الموسمين. وتراجع القوة التصديرية لأكبر جهة منتجة للبواكر، سوس ماسة درعة، من زهاء 81 ألف طن إلى 72 ألف طن، فيما زادت صادرات الجهة الشرقية من 660 طنا إلى 871 طنا، كما ارتفعت صادرات جهة الوسط بشكل كبير لتنتقل من 5388 طن إلى 6318 طنا، وضمن أصناف البواكر شهدت صادرات الطماطم نقصا بين الموسمين بنسبة 11 في المائة (من 57 ألفا إلى 51 ألفا)، فيما انخفضت بنسبة 100 في المائة صادرات البطاطس، حيث لم يصدر منها سوى 0,4 طن مقابل 187 طنا الموسم المنصرم، ولم تشهد باقي أنواع الخضروات سوى زيادة طفيفة جدا (1 في المائة) لتستقر في 29 ألفا و776 طنا، في حين ارتفع حجم تصدير باقي أنواع الفواكه بنسبة 12 في المائة لينتقل من 3399 طنا إلى 3815 طنا. من جانب آخر، كانت الجهة الشرقية هي أكثر الجهات المصدرة التي تراجعت فيها صادرات الحوامض بحيث تراجعت صادراتها من 13 ألفا و851 طنا إلى 9046 طنا، فيما استقرت صادرات جهة سوس ماسة ونفس الأمر ينسحب على الجهة الوسطى، وأما باقي الجهات المصدرة (الشمال وتانسيفت والغرب سايس) فمساهمتها هامشية في تصدير الحوامض. وضمن الأصناف الكبرى للحوامض يلاحظ حسب إحصائيات المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات تراجع تصدير الفواكه الصغيرة (الكلمنتين بأنواعه وماريسول ونوفا) بنسبة 6 في المائة بين موسمي 2008-2009 و2009-2010، لينتقل من قرابة 72 ألف طن إلى 67 ألف طن، وتصدرت جهة سوس ماسة جهات المغرب من حيث التصدير، بحيث استحوذت وحدها على 53 ألفا و663 طنا، تليها الجهة الشرقية (9046 طنا) ثم الجهة الوسطى (4667 طنا)، وشهدت صادرات المغرب من البرتقال طفرة كبيرة إلى غاية 13 نونبر، بحيث زادت الكمية المصدرة بنسبة 1391 في المائة لتنتقل من 59,4 طنا الموسم الماضي إلى 885,6 طنا الموسم الحالي، على النقيض من ذلك عرفت صادرات باقي الحوامض كالليمون تراجعا كبيرا ناهز 88 في المائة (من 1667 طنا إلى 194 طنا).