تعتبر الذئبة الحمراء من أهم الأمراض الروماتيزمية والمناعية حيث يقوم جهاز المناعة لأسباب غير معروفة بإنتاج كميات كبيرة من الأجسام المضادة المناعية، التي تهاجم أعضاء الجسم ذاته، نسبة الإصابة بالذئبة الحمراء تكثر لدى الإناث عنها لدى الذكور وبالنسبة للكثير من المرضى تبدأ الأعراض على هيئة ارتفاع في درجة حرارة الجسم، غير مستجيبة بشكل كاف لمخفضات الحرارة ومصاحبه بآلام في المفاصل والعضلات، وقد تؤدى هذه الأعراض إلى تشخيص الحالة في البداية على أنها التهاب ميكروبى، مثل حمى التيفود أو التهاب فيروسى حاد، ولكن المريضة لا تستفيد من المضادات الحيوية المختلفة، وكذلك سلبية الفحوصات الخاصة بوجود التهاب ميكروبى. ومن أعراض مرض الذئبة الحمراء، وجود إصابات متعددة بأجهزة الجسم المختلفة، حيث إنه لا يصيب أماكن محدودة بالجسم بل ينتشر بمختلف أعضائه. ومن أهم مضاعفات الذئبة الحمراء هي حدوث التهابات مناعية بالكليتين والجهاز العصبي المركزي والطرفي، وكذلك التهابات بالقلب والرئتين والأغشية المحيطة بهما. وفى عديد من الحالات قد يحدث أيضا نقص شديد في جميع خلايا الدم مما يؤدى إلى ظهور الأعراض التالية: -الخلايا الحمراء: وجود أعراض الأنيميا – الخلايا البيضاء: حدوث التهابات ميكروبية متكررة – الصفائح الدموية: تؤدي إلى نزيف تحت الجلد أو من الأنف أو غزارة النزف أثناء الدورة الشهرية. نصائح غذائية يحتاج المريض المصاب بالذئبة الحمراء لإتباع نظام غذائي متكامل متوازن، كما أن هناك عدة وجبات ومواد غذائية يجب الابتعاد عنها من قبل المصابين بمرض الذئبة الحمراء وهي كالتالي: – العصائر -الأطعمة المقلية بالزيت – تناول ملعقتي زيت زيتون على الريق يوميا -مراعاة ألا تزيد كمية السعرات الحرارية عن الاحتياج اليومي المطلوب – الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة -تناول السمك والمصادر النباتية للبروتين – تجنب اللحوم – اعتماد حمية غذائية خالية من الجلوتين -تجنب الحليب ومشتقاته -تناول الدهون بنسبة 25 % من مجموع استهلاك الطاقة اليومي مع الاعتماد على الدهون غير المشبعة -تدعيم الغذاء بالعناصر الغذائية المهمة مع مراعاة الاحتياجات الغذائية الخاصة فيتامينات A,B,C,D ومضادات الأكسدة والكالسيوم. -تناول الأدوية مع الوجبة لتفادي الإصابة بأي اضطرابات في الجهاز الهضمي. -تناول الوجبات صغيرة متكررة خلال اليوم خصوصا للمرضى الذين يعانون من زيادة الشهية للأكل. – شرب كمية كافية من السوائل خصوصا، الماء. – الابتعاد عن إضافة ملح الطعام.