طالب جمعويون بفك العزلة عن مشروع سكني بمقاطعة مولاي رشيد، وأكدوا أن سكان دور الصفيح استبشروا خيرا بمجرد أن استبدلت الدولة أكواخهم الصفيحية بمساكن حضرية، لكنهم اصطدموا بعدة عراقيل جعلتهم «يترحمون» على الأحياء الصفيحية التي كانوا يقيمون بها، كونها كانت محاطة بطرق معبدة ومدارس محيطة وإدارات ومساجد ومستوصفات، إذ كل هاته المرافق افتقروا إليها في الحي الجديد المسمى مشروع الفضل والذي لم يصل إلى ما يطمحون إليه. وقال رئيس جمعية أهل الفضل للتنمية، بوشعيب الشتوي، إن السكان ينقصهم الأمن ويتعذر عليهم إيصال مرضاهم إلى المستشفى نظرا لانعدام المواصلات، والعزلة التي يعيشها هذا المشروع، كما يحتاجون إلى رخص للسكن، إذ لا يمكنهم الحصول على شهادة السكنى لإنجاز البطاقة الوطنية، هذا إلى جانب كون الحي لا يتوفر على أي مرافق ضرورية كالمستشفى ومصلحة الأمن والطرق غير معبدة، خصوصا المؤدية إلى المشروع المسمى "سينفا" والثاني المسمى محمد جودار، الشيء الذي يجعل سيارات الأجرة تعزف عن إيصال السكان إلى هذين المشروعين، وأمام ذلك تلتمس الجمعية في شكاية موجهة إلى الوالي خالد سفير من الجهات المعنية التدخل من أجل فك العزلة عن سكان هذا المشروع.