أكد الإسباني سيرخيولوبيرا، مدرب المغرب التطواني لكرة القدم «أنه لم يتحقق أي شيء لحد الآن حيث تنتظرنا مباراة إياب صعبة جدا بالعاصمة المصرية القاهرة»، وأضاف في حوارمع «المساء « قائلا:»مباراة الإياب بشكل واضح ستكون صعبة لأننا أمام مباراة إقصائية تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات، رغم تحقيقنا الأهم بتسجيل الهدف بميداننا يبقى علينا الذهاب إلى مباراة الإياب بعقلية تحقيق الانتصار، في محاولة للعبورإلى دوري المجموعتين»، وزاد قائلا:»نحن ندرك جيدا ما يعنيه للنادي التأهل إلى الدور المقبل لأننا نمثل المغرب عامة، ولم نكن نود الدفاع عن هويتنا وبصمتنا في اللعب بقدرما في بعض الأحيان يلزم عليك البحث أن تلعب بشكل تكتيكي لتحقيق نتيجة إيجابية، ولحد الساعة لم يحسم أي شيء حتى مباراة الإياب ويرجع الفضل للاعبين والجمهور لتحقيق هذا الانتصار»، وأشياء أخرى تجدونها في الحوارالتالي: – ماهو تعليقكم على مباراتكم أمام الأهلي المصري؟ نحن جد سعداء لكن حتى الآن لم نحقق أي شيء، حيث تنتظرنا مباراة إياب صعبة جدا بالعاصمة المصرية القاهرة، لكن إذا قمنا بتحليل مباراة اليوم فقد واجهنا منافسا كبيرا وأعتقد أننا عرفنا كيفية مجاراة الأوقات التي مرت منها المباراة، فمن الناحية التكتيكية كنا جيدين بإيجاد التوازن على المستويين الدفاعي والهجومي، وكنا نعرف أهمية التسجيل بميداننا لكن في نفس الوقت من المهم طبعا عدم تلقي مرماك أي هدف، والنادي قام بمجهود جبار بعد سلسلة كبيرة من المباريات، واليوم لعبنا بإثنا عشر لاعبا ويكفي فقط رؤية كيف كان الملعب وجمهور النادي للتأكد من ذلك، وسعيد جدا للمستوى الذي قدمه اللاعبون وأيضا سعيد للجمهور الرائع الذي يتوفر عليه النادي، وأيضا قمنا بتمثيل جيد لكرة القدم المغربية ويبقى لدينا الكثير من العمل، ولن ندخر جهدا في تقديم كل ما يلزم لنصنع تاريخ هذا النادي. – إلى ماذا ترجعون الصعوبات التي وجدها النادي عند خروج الكرة من الوراء؟ يمكن تحليل ذلك بالنظر إلى المشاكل التي واجهناها عند خروج الكرة، لكني أحتفظ بالجانب الإيجابي حيث على الرغم من المشاكل التي صادفتنا استطاع اللاعبون أن يظهروا شخصيتهم وتوازنهم أيضا، وأعتقد أنه كان ينقصنا قليل من الصبرلإيجاد اللمسة الأخيرة عند خروج الكرة من الوراء، وشيء عادي أنه كانت لدينا مشاكل عند خروج الكرة من الوراء بالنظرإلى قوة الفريق المنافس الذي لعبنا أمامه. – ماهو شعورك وأنت ترى جمهورالفوندوالشمالي يرفع تيفوتكريما لك؟ بخصوص المودة التي أظهرها جمهورا لنادي لشخصي، أظن أنه من الصعب أن أرجع الكثير من المودة لهم، لكن ما يمكنني قوله لهم هو شكرا وسأحاول أن أرد لهم ذلك بالقيام بعملي على نحو جيد في محاولة لإسعاد الجماهير التطوانية. – ماهو السر في تحسن أداء فريق الماط خلال الشوط الثاني مقارنة بالشوط الأول؟ قمنا بتحليل لما أعجبنا خلال الجولة الأولى، وفي رياضة جماعية في هذه الحالة ككرة القدم لا تمر الأمور كما ترغب لأنك تلعب أمام منافس يود أيضا القيام بنفس الشيء الذي تفعله، وعندما يكون هناك فريقان من الحجم الذي شاهدناه على أرضية الملعب سيؤدي ذلك إلى مباراة تكتيكية ربما أقل فرجة للمتفرج، لكننا لعبنا كثيرا ونحن ندرك جيدا ما يعنيه للنادي التأهل إلى الدور المقبل لأننا نمثل المغرب عامة، ولم نكن نود الدفاع عن هويتنا وبصمتنا في اللعب بقدر ما في بعض الأحيان يلزم عليك البحث أن تلعب بشكل تكتيكي لتحقيق نتيجة إيجابية، ولحد الساعة لم يحسم أي شيء حتى مباراة الإياب ويرجع الفضل للاعبين والجمهور لتحقيق هذا الانتصار. – بماذا تفسر تواضع المستوى التقني في مباراة بنكهة إسبانية؟ تم إعطاء أهمية كبيرة للمدربين اللذين تقابلا في مباراة اليوم لكونهما إسبانيان، لكني دائما أقول أن كرة القدم تتعلق باللاعبين، أما المدربين فدورهما يتجلى في محاولة إخراج الحد الأقصى من مردود اللاعبين على أرضية الملعب، وهو ما حاول القيام به مدربا الفريقين وفي النهاية ابتسم الحظ لنا لأننا ندرب لاعبين ممتازين، والمدرب الجيد هو الذي يمتلك لاعبين جيدين وإذا كنت اليوم مدرب جيد فلأني أتوفرعلى لاعبين جيدين، ربما لم تكن هناك مباراة جميلة لكن الناس التي تفهم في كرة القدم فقد شاهدت مباراة جميلة من وجهة نظر تكتيكية. – برأيك، لماذا لم يفرض فريق الماط أسلوب لعبه طيلة المباراة؟ هذا ما قلته سابقا، فأنت تواجه منافسا يقوم بنفس الشيء الذي تطبقه، وعندما يكون هناك صراع من أجل احتكار الكرة ليس من السهل في بعض الأحيان تحمل ثقل المباراة عن طريق امتلاك الكرة ، بقدر ما علينا أن نكون فريق تنافسي ينهج وسائل مختلفة مع ما تتطلبه حاجة الفريق المنافس والمباراة، وأنا أعتقد بخصوص هذه النقطة أن تلعب بشكل عملي هناك بعض اللحظات من المباراة مطلوب فعل هذا الأمر واليوم شاهدنا ذلك، فعلينا أن نكون ملحين بعدم الاكتفاء فقط بالانتصار بل محاولة الحرص على كيفية بناء ذلك والنادي قام بعمل رائع. – كيف تنظرون لمباراة الإياب بناء على دراستكم للفريق المنافس؟ أعرف بما يكفي فريق الأهلي، واللاعبون شاهدوا أشرطة فيديو لمباريات الفريق المنافس للتعرف بما فيه الكفاية عن أسلوب لعبه، وهو ما تمت مشاهدته على أرضية الميدان، أما عن مباراة الإياب بشكل واضح ستكون صعبة لأننا أمام مباراة إقصائية تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات، رغم الأهم بتسجيل الهدف بميداننا يبقى علينا الذهاب إلى مباراة الإياب بعقلية تحقيق الانتصار، في محاولة للمرور إلى دوري المجموعتين.