خرج شباب قصبة تادلة أكبر مستفيد من الدورة العاشرة، بعدما أصبح يتربع على صدارة الترتيب مناصفة مع فريق شباب الريف الحسيمي، الذي ضيع فرصة الاستمرار في الصدارة بعد تعادله في الدورة مع فريق الاتحاد البيضاوي الذي عاد بتعادل مهم من الحسيمة وأصبح من الفرق المتخصصة في قهر الأقوياء، وفريق التعادلات بامتياز، وجاء اعتلاء التادلاويين لمركز الصدارة بعدما استغلوا فرصة استقبالهم لفريق الراسينغ البيضاوي الذي لا تسر أحواله هذا العام أنصاره بعد توالي النكبات. ونجح اتحاد تمارة بقيادة مرود حراس المنتخب الوطني هشام الإدريسي في العودة بفوز مهم من طنجة بهدفين مقابل هدف واحد زكى به سلسلة النتائج الإيجابية ومنحه فرصة الصعود في مراتب المقدمة، ليحتل المركز الثالث برصيد سبع عشرة نقطة مناصفة مع فريق النادي المكناسي الذي سحق فريق الرشاد البرنوصي في ميدانه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وآلت قمة مولودية وجدة بشباب المحمدية للمحليين بهدف دون رد، في مباراة ذكرت جميع المتتبعين بذكريات الزمن الجميل للفريقين، حيث اللعب المفتوح والأداء الجيد ليخرج الجمهور الحاضر مستمتعا بمباراة كانت أجدر أن تخرج من تسمية الدوري الثاني إلى الدوري الأول للقيمة التاريخية للفريقين. وبالرغم من استقباله لضيوفه خارج مدينة خنيفرة نجح شباب أطلس خنيفرة، الوافد من قسم الهواة على القسم الثاني، في تحقيق فوزه الثاني على التوالي ليعيد العجلة من الدوران بعد تشنجات كانت تطالب بإقالة المدرب، لكن تألق المهاجم المغراوي دورة بعد دورة منح جرعة جديدة لهذا الفريق الشاب الذي خرج منتصرا على يوسفية برشيد بهدفين دون رد. وعلى مستوى أسفل الترتيب نجح فريق اتحاد سيدي قاسم في اقتناص نقطة التعادل من مضيفه فريق النهضة السطاتية، بعدما أرغمه على التعادل (1-1) وأضاف نقطة إلى رصيده هي الثالثة له منذ انطلاقة الموسم الجديد في حين أهدر الفريق السطاتي فرصة كانت تبدو سانحة لتحسين وضعه المتأزم (ال16 بثماني نقاط). وتجمد رصيد فريق اتحاد الفقيه بنصالح, المحتل للمركز ما قبل الأخير, في ست نقاط بعدما تعرض للهزيمة الخامسة له في الموسم مقابل ثلاثة تعادلات وفوز واحد وكان بالرباط أمام فريق سطاد المغربي 2-0.