أجرى فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم مساء أمس الإثنين آخر حصة تدريبية، قبل المباراة التي تجمعه اليوم الثلاثاء بالنادي القنيطري، في مباراة تجرى بملعب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء. وخاض الفريق الحصة التدريبية الأخيرة بمنطقة بوسكورة، ضواحي مدينة الدارالبيضاء، إذ ينتظر أن يكون حل صبيحة اليوم بمدية الدارالبيضاء. ويخوض الرجاء الذي خرج من مباراة «الديربي» بالتعادل هدفين لمثلهما، المباراة بدون مهاجهمه كريستيان أوساغونا، الذي لن يمكنه المشاركة في المباراة بسبب جمعه لأربع بطائق صفراء، وبالتالي سيكون المدرب خوصي روماو مجبرا على الاعتماد على سيلفر غانفولا، لاعب فريق الأمل أو حمزة بورزوق الذي يفتقد التنافسية بسبب توقيفه منذ أزيد من أسبوعين. ويعول الرجاء على ربح نقط المباراة، لطرد النحس الذي لازمه منذ ثالث يناير الماضي، حيث أن آخر فوز حققه الفريق بملعبه كان ضد شباب أطلس خنيفرة، وبعدها كان الفريق خسر بملعبه ضد المغرب التطواني والدفاع الحسني الجديدي وحسنية أكادير، ثم تعادل في المباراة الأخيرة ضد الوداد. وفي مباراة الذهاب خسر الرجاء ضد النادي القنيطري بهدف مقابل لاشئ. ومن جهته فإن النادي القنيطري الذي عاد في المباراة الأخيرة بقيادة مدربه الجديد سمير يعيش، بنقطة التعادل من أمام الدفاع الحسني الجديدي، فإنه يعول على كسب نقاط المباراة لعل ذلك يسعفه في مغادرة أخر سبورة الترتيب. ويحتل النادي القنيطري المركز 14 برصيد 25 نقطة إلى جانب شباب أطلس خنيفرة بفارق نقطة واحدة فقط عن المركز ما قبل الأخير المؤدي إلى القسم الثاني، أمام شباب الريف الحسيمي والاتحاد الزموري للخميسات الذي يحتل الصف الأخير ب21 نقطة. أما الرجاء الذي خرج من سباق التنافس على لقب البطولة، بعد خسارته مبارياته الثلاثة الأخيرة، فيحتل المركز الثامن في ترتيب البطولة برصيد 34 نقطة، حصدها من نسع انتصارات وسبع تعادلات. يشار إلى أن مباريات الفريقين بملعب محمد الخامس خلال الموسم الأخيرة انتهت لصالح الرجاء، الذي كان فاز في الموسم الماضي ضد «الكاك» بخمسة أهداف مقابل لاشئ وبأربعة أهداف مقابل هدفين، وبخمسة أهداف مقابل هدفين.