سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزاكي: لدينا كل المؤهلات لتحقيق التأهل والرأس الأخضر منافسنا المباشر قال إن جدول المباريات خدم المنتخب الوطني وأنه يسعى لجمع أكبر عدد من النقاط لتصدر المجموعة
اعتبر بادو الزاكي، الناخب و المدرب الوطني، أن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني «لا بأس بها»، و بأن توزيع مباريات التصفيات تخدم مصلحته، ضمن سعيه لجمع أكبر عدد من النقاط لتصدر المجموعة السادسة، و انتزاع تأشيرة نهائيات أمم إفريقيا 2017 بالغابون. وقال الزاكي، تعليقا على تواجد المنتخب الوطني في مجموعة الرأس الأخضر و ليبيا و ساو طومي: «أعتقد أنها مجموعة لابأس بها، والفريق الوطني يتوفر على المؤهلات التي تسمح له بانتزاع تأشيرة الأدوار النهائية، في ظل تنافس قوي مع منافسنا المباشر منتخب الرأس الأخضر، الذي برز بشكل لافت في السنوات الأخيرة، مما جعله يصعد للمستوى الأول قاريا». و أضاف: «الجميع وقف عند مستوى الفريق الوطني، الذي هو في خط تصاعدي و لا يزال بإمكانه أن يتحسن، و أنا دائما أفضل أن أجيب بالميدان و على أرضية الملعب، و نحن ننظر بتفاؤل و تلزمنا بعض الروتوشات حتى نكون في القمة». و تابع: «في البداية علي التركيز على مباراة ليبيا، و لن أفكر في الرأس الأخضر أو ساو طومي، في أسبوع التحضير لمواجهة منتخب ليبيا، لأن ما يهمني هو النقاط الثلاث في المواجهة الأولى، و بعد ذلك سأفكر في المباراة الثانية حيث أنني سأدرس مباراة بمباراة، على أمل جمع أكبر عدد من النقاط، الذي سيسمح لنا بتصدر المجموعة، علما أن كل المباريات صعبة و تفرض الاستعداد الخاص بها» و زاد قائلا: «حينها يمكن تحديد الأهداف التي يمكن الاشتغال عليها هل التتويج باللقب، أو المربع الذهبي، أو ربع النهائي، و أن تكون أحسن بكثير من الكؤوس الإفريقية التي مرت مؤخرا». وعن كيفية الاعتماد على لاعبين، عاشوا نكسات في آخر الدورات، قال الزاكي: «هناك لاعبين نجحوا معي، و بلغوا نهائي كأس أمم إفريقيا 2004، و جمعوا 20 نقطة في إقصائيات كأس العالم 2006، و هي حصيلة لم تحققها منتخبات تأهلت للمونديال، و رغم ذلك عندما ذهبت من المنتخب، نفس المجموعة لم تستطع أن تمر حتى للدور الأول، بل لم تتمكن من تسجيل أي هدف في دورة 2006». و زاد قائلا، بخصوص جدول مباريات التصفيات: «أعتقد أن جدول المباريات جيد بالنسبة لنا، باعتبار أننا سنجري آخر مباراة لنا بملعبنا أمام ساو طومي، كما أن مباراة ليبيا ستلعب بنسبة 70 إلى 90 بالمائة خارج ليبيا، و غالبا في تونس، و هذا امتياز لنا و لباقي منتخبات المجموعة، و أعتقد أن خصمنا المباشر الذي بإمكاننا أن نحرجه أو يحرجنا هو منتخب الرأس الأخضر». و طمأن الزاكي الرأي العام، بخصوص ظاهرة اعتذار بعض اللاعبين في الصيف، و قال: «سبق لي أن قمت بجمع اللاعبين لمدة 40 يوما في فترة صيف، عندما كنا سنلعب أمام بوتسوانا و مالاوي و بينهما كينيا، قبل أن تستبعد، حيث كنا عدنا بتعادل ثمين من مالاوي و فزنا على بوتسوانا بملعبها»، و أضاف: « أعتقد أنني أعرف كيف أتعامل مع هذه الأمور، التي تختلف عن المباريات الودية، التي أسمح فيها للاعب بعدم تضييع عطلته، أما في المباريات الرسمية فإن جميع اللاعبين متحمسين و ينتظرون شهر يونيو، ليكونوا حاضرين و هو ما لمسته فيهم من تواصلي معهم، و رغبتهم في إسعاد الجمهور الرياضي المغربي».