باشرت مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالرباط تحقيقا لتحديد هوية المتورطين في علمية اختطاف طفل من أمام مؤسسة للتعليم الخاص بحي أكدال. وحسب ما كشفه مصدر مطلع فإن والد الطفل تقدم بشكاية مباشرة لوكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، مباشرة بعد تأكده من اختفاء الطفل يوم السبت الماضي، بعد قيام مجهول يرجح أنه سيدة باختطافه، وهي الشكاية التي أحيلت عل مصالح الأمن بالعاصمة من أجل البحث فيها. وحسب المصدر ذاته فقد تم تعميم صورة الطفل وهويته لدى كافة المعابر والمراكز الحدودية من أجل تفادي تهريبه خارج المغرب، في الوقت الذي ركزت فيه التحريات حول إمكانية وجود صراع حول حضانته، الذي قد يكون الدافع وراء اختفائه من أمام المؤسسة التعليمية التي يدرس بها، وذلك في ظل عدم تلقي والده لأي اتصال قد يشير إلى أن الاختطاف تم لغرض طلب فدية. وحسب المصدر ذاته فإن التحريات التي باشرتها المصالح الأمنية بالرباط لازالت متواصلة لتحديد كافة الملابسات المرتبطة بالحادث في الوقت الذي لم تمكن الاستعانة بإحدى كاميرات المراقبة المنصوبة بالقرب من المؤسسة التعليمية في تحديد هوية المتورط في العملية بشكل واضح. وكان أب الطفل المختطف قد لاحظ تأخر طفله في العودة ليذهب للبحث عنه قبل أن يكتشف أن أثره اختفى بعد قيام سيدة مجهولة باستدراجه.